•• أعجبتني كثيرا.. بساطة.. وشفافية معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور «عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ» مع ضيوف «حوار المسؤولية المشتركة» الذي نظمته هذه الصحيفة مساء يوم الثلاثاء الماضي بحضور معاليه ومشاركة مساعد الرئيس وأمين عام المجلس ورؤساء عدة لجان.. وكذلك حضور عدد كبير من الأعضاء الحاليين والسابقين.. •• كما أسعدني وحضور هذا اللقاء.. طريقة تعامل معاليه مع أسئلة الحضور الدقيقة والمهذبة والراقية أيضا.. فقد كان حريصا جدا ومنذ اللحظة الأولى على إشراك فريقه المصاحب له في الإجابة عن الكثير من الأسئلة أو التداخل مع الإخوة السائلين.. بالرغم من معرفته بكافة التفاصيل المتصلة بتلك القضايا المثارة.. •• وأسعدني أكثر وأكثر أن يقترب معاليه من اهتمامات الحضور وأن يجسد مفهوم أن مجلس الشورى ليس سلطة.. وإنما هو منصة تعبير عن الوطن والمواطن أيضا.. •• فما كان يفكر فيه الحضور.. عبر عنه معاليه بدقة.. وضمن كل ذلك تمنياته وتطلعاته بأن يكون المجلس في المستقبل القريب ذا صلاحيات أكبر.. حتى يتمكن من أداء وظائفه الرقابية والتشريعية بصورة أوسع.. وإن كان قد أوضح الفارق بين مفهوم «الشورى في الإسلام».. الذي نأخذ به وبين الأنظمة البرلمانية في العالم.. وقال بوضوح وجلاء إن مهمتنا لا تخرج عن دائرة هذا المفهوم.. مما سمح للحضور بالاستنتاج أنه قد تظهر في المستقبل صيغة جديدة.. لمجلس جديد.. بمواصفات مختلفة بحيث تتكامل المؤسستان في أداء مهمتهما الوطنية على نحو أشمل وذلك أيضا ورد على لسان بعض الحضور وأخذ صفة التمني أيضا.. •• وبقدر سعادتي باللقاء وبما دار فيه.. فقد كنت وزملائي في هذه الجريدة سعداء بالحضور المتميز والراقي وبالمداخلات الموضوعية الجميلة كما وصفها معاليه لي بعد انتهاء اللقاء.. وهذا الأمر يطمئننا في هذه الصحيفة إلى أن الهدف الذي حرصنا على تحقيقه من وراء هذا اللقاء الشهري.. وكان السبب فيه والداعي إليه سمو الأمير خالد الفيصل.. قد أخذ يتحقق ويتبلور نظرا للحاجة الماسة إلى إعلام جاد.. وأمين.. وموضوعي وغير مستفز أيضا.*** ضمير مستتر: •• تستطيع أن تقول الحقيقة.. وتوصل صوتك إلى كل الآذان بهدوء ودون ضجيج. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]