نظم ملتقى ابن المقرب الأدبي في مجلس عائلة المؤمن بالمحمدية في الدمام، أمسية شعرية أحياها الشاعر الكبير يحيى محمد الراضي الذي استهلها بقصيدة قال فيها: لأن القصائد لا تشتهيه/ تدلى على/ سدرة المنتهى/ تباريح نجواه/ لم تختطف/ من الغيب/ سيجارة المشتهى. وقرأ مختارات من ديوانيه «هيت لك» و«جواز سفر» وقصائد أخرى لم تنشر بعد، جاءت متنوعة من حيث الشكل بين الشعر العمودي والتفعيلة والنثر. وفي الجولة الثانية من الأمسية افتتح مدير الأمسية الجولة بسؤال الراضي عن بعض مقولاته المتناثرة في بعض لقاءاته الصحفية السابقة، والتي تتمحور حول ضرورة النزول إلى لغة الجماهير في الشعر وعدم اعتزال الشاعر للجماهير في برج عاجي، والنقطة الأخرى حول عدم تفاعل الراضي مع شعر بعض كبار شعراء العربية كحافظ إبراهيم ونازك الملائكة وبعض شعر الجواهري.