منى أمارشا: وجودي في تويتر للمتابعة وأرفض الدردشة

منذ انطلاقتها في عام 2007م وإلى اليوم استطاعت المطربة المغربية الموهوبة منى أمارشا أن تشكل لها حضورا ملفتا في سماء الأغنية الخليجية، من خلال إجادتها المطلقة لهذا اللون الغنائي المتميز في دنيا الأغنية العربية من حيث الكلمات واللحن أو فيما يتعلق بالأداء والموسيقى. كما نالت الفنانة الشابة إعجاب الكثير من جماهير ومتذوقي الأغنية الخليجية، وأصبحت مطربة ذات قاعدة جماهيرية عريضة تشكلت منذ ألبومها الأول (معجبة) الصادر عام 2008م وحتى اليوم.
«عكاظ» زارت صفحة منى أمارشا على تويتر واستطاعت أن ترصد أهم ملامح الصفحة واقتطفت بعضا من تغريداتها التي تواصلت بها مع متتبعيها أو نثرتها على الصفحة.
تقول منى أمارشا في تعريف بروفايلها : «فنانة لا أكثر .. أعشق الغناء والرقص ومتابعة لجميع الفنانين.. وجودي هنا للمتابعة فقط وليس للدردشة..»
من هنا نستشف أن المطربة المغربية الشابة لا تعاني من عقدة المنافسة التي تظهر عند بعض المنتمين للوسط الفني الذين يتابعون للبعض من زملائهم فقط ويتنافسون معهم بطرق غير شريفة تصل أحيانا إلى نشر الإشاعات عنهم وغيبتهم في محاولة للنيل منهم.
وفي تغريدة أخرى تؤكد منى أمارشا، أن الاحترام بين زملاء المهنة واجب بقولها: «رجاء بلمليح فنانة كبيرة وكل فنان وفنانة له طراز معين يناسبه». ومن بين الحوارات التي دارت بينها وبين متابعيها نقتطف ما دار بينها وبين الشاعر جاسم العواد من الخبر الذي أرسل لها رابط لإحدى قصائده التي تحمل عنوان (مطبات قلبي)، فسارت إلى عمل رتويت لهذا الرابط إعجابا منها بالكلمات والأداء، فما كان منه إلا أن رد عليها بتغريدة أخرى قال فيها: «ذكرتني يا برد في آخر الليل .. كان الدفا بضلوع منهو أحبه .. واليوم ذكراك الحزينة مواويل .. برد الليالي ذكرتني بحبه..» فردت عليه بقولها : «كلمات رائعة».
أيضا كان من بين التغريدات التي تفاعلت معها أمارشا هي التي جاءت من إحداهن ممتدحة صوت المتسابقة المصرية (كارمن) في برنامج آراب أيدول بقولها : «هالبرنامج لو ما يجي منه إلا كارمن يكفي صوت مو طبيعي أداء وشكل، المفروض هي تفوز وبجدارة».
ومن المعلوم أنها تنافس متسابقة مغربية (دينا بطمة) إلا أن منى أمارشا عملت رتويت لهذه التغريدة دون أي تعصب لمواطنتها.
ونقتطف من تغريداتها الرائعة أيضا قولها: «أنا ما خطيت بوجودك حافظك حتى بغيابك لا تجدد لي وعودك ما أقدر أتحمل عذابك ابتعد عنى وروح بس يكفيني جروح ما أبى قلبك خلاص رد لي قلبي وروح».