السوق الشعبي في أبا السعود الذي يضم الحرف الشعبية والصناعات اليدوية القديمة... ويمثل بحق تحفة فنية جميلة جمع فيها بين الماضي والحاضر. الحياكة: أو الصناعات الصوفية حيث اشتهرت نجران بمنتجاتها في الماضي وأصبح اقتناؤها اليوم من الرفاهية وإحياء التراث. الخرازة: أو الصناعات الجلدية وهي من الحرف الرائدة ومازالت تلقى رواجا.. ومنها: • الميزب: وهو وعاء جميل يوضع فيه الطفل لحمله على كتف أمه في حالة نومه ويعد من أغلى المصنوعات الجلدية نظرا لإقبال النساء على اقتنائه حتى يومنا هذا. • المسبت: حزام الرصاص للرجال. • الزمالة: حقيبة لديها يدان طويلتان نسبيا مزخرفة تستعمل لحفظ الحاجات والأغذية. • المسب: وعاء لوضع حاجات السفر. • الرهط: نوع من فراش وأغطية الشتاء. • العصم: إناء جلدي صغير للطعام والطحين. • الفردي: نوع من المفروشات. • القطف: وعاء لحفظ القهوة.. الخناجر: الخناجر عند أهل نجران اليوم زينة الرجل، بينما كانت سلاحا وعنوان رجولة، وكان الرجل لا يستطيع مقابلة ضيوفه أو إخوانه أو جماعته دون أن يكون محزما بخنجره وإذا لم يفعل ذلك قلت مكانته عندهم، وإذا ما أغار قوم على جماعته وأخذوا خنجره فإن ذلك عار في حقه ولابد أن يسترده. أمثال شعبية • علينا لقاحك وعلى الله صلاحك : عندما ينتهي المزارع من تلقيح ثمار النخيل عند الطلع، يطلق هذه العبارة كدعاء لله بان يصلح الثمار بعد أن قام هو بدوره في اللقاح. • تغانى من أعرس : يطلق هذا المثل لمن كان في حاجة الناس، وبعد أن أغناه الله وزالت حاجته للناس تكبر عليهم وتناساهم. • جزاء المعروف سبعة كفوف : يضرب هذا المثل لمن ينكر المعروف، ويقابل الإحسان بالإساءة. • إذا فات الفوت ما ينفع الصوت : يعني إذا انتهى الأمر فلا ينفع الحديث عن ذلك الأمر، والالتفات لغيره.