احتضنت جائزة عكاظ للإبداع الإعلاني للسنة الثالثة على التوالي، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل، المنعقدة في مقر عكاظ الرئيسي في جدة 67 متسابقا ومتسابقة، تنمية لروح الإبداع وارتقاء بسياحة جدة التي تم اختيارها عنوانا لتصاميم المتسابقين الذين حضروا من جميع مناطق المملكة. يعزو أمين عام الجوائز ومستشار مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور عبدالله بانخر، اهتمام غالبية الشباب بهذه الجائزة إلى توجهاتهم نحو الإعلام الجديد وانفتاحهم على التقنية، لافتا إلى أهمية إبراز المواهب السعودية التي تحتاج إتاحة الفرصة للتعريف بها وفتح مجالات واسعة للعمل في أهم قطاع حيوي هام هو الإعلان للمعلنين أو وكالات الإعلان والوسائل الإعلانية المجتمعية، مع أن القطاع الخاص يستفيد أكثر من الإعلان لاهتماماته بقطاع التسويق عموما، سواء للمنتجات والسلع والخدمات المختلفة. دلال ونوف وهيا الشريف ثلاث أخوات التحقن للمرة الثانية بالمسابقة، تصف دلال الشريف الفائزة بالمركز الثاني في العام الماضي الجائزة بأنها محفزة للشباب السعودي، فيما تؤكد نوف الشريف أن جدة تستحق الرسوم الجمالية لإبراز جمالها، في حين قاد حب الرسم هيا الشريف لعالم التصاميم. ومن منظور صلاح الهتلان خريج معهد الجبيل التقني أن الجائزة تركت في دواخلهم انطباعا جيدا عن المؤسسات الوطنية وتحملها للمسؤولية الاجتماعية. وعبر كل من محمد محمود الغامدي من الخبر وريان سامي وآلاء عالم عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، مشيرين إلى أنها تصقل المواهب وتشجعهم لدخول مجال الدعاية والإعلان. أما هالة إسماعيل فقد دخلت مجال التصاميم من بوابة الإعلام الجديد وتعلمت بمفردها من الإنترنت برامج التصميم وصممت كثيرا من البروشورات الإعلانية، كما أنها بارعة في النحت. ووصف النشمي العازمي من القريات الجائزة بالمتعة والحداثة، في حين اعتبرتها نسرين خالد (خريجة بكالوريوس محاسبة من جامعة الطائف) فرصة للتعريف بالسياحة في المملكة. وعبرت كل من فدوى قطان وأمل حسنين وبشاير جنة وليلى علي عبيد وتهاني حسين ووفاء الداود ورنيم مختار (12 سنة) كأصغر متسابقة، عن آمالهن في أن تسهم هذه الجائزة في صقل مواهبن في التصاميم.