ميكروبان يحرمان الأمومة

حذرت من الأعشاب لمواجهة العقم .. أبو هاشم:

حذرت أخصائية النساء والولادة وعلاج أمراض العقم الدكتورة حنان أبو هاشم في منطقة جازان من إهمال علاج الالتهابات النسائية، لافتة إلى أن أبرز ميكروبين يؤثران في الإنجاب ويسببان في منع الحمل يعرفان باسم الميكروب العضوي سالب الصبغة والآخر يعرف باسم ميكروب كروي سالب الصبغة.
وأضافت هناك أسباب عديدة تؤثر في حدوث الحمل منها ضعف التبويض وأسباب أخرى منها الالتهابات المزمنة في عنق الرحم وهذه تتراوح مابين الاحتقان والبثور والقرح ومن أهم أسباب وجودها تناول الأطعمة الحارة والشطة والملابس الداخلية غير القطنية كذلك ضيق في عنق الرحم وهذا ينشأ من الالتهابات المزمنة، أو أسباب جراحية من عمليات مسبقة أو أسباب وراثية بالإضافة إلى التهاب أنابيب فالوب التي تنشأ من وجود أي التهاب مزمن في مكان ما بالجسم ويمتد إليها من خلال سريان الدم أو من خلال التهابات المسالك البولية وقد تؤدي هذه الالتهابات إلى إغلاق الأنابيب فيصبح العلاج الوحيد أطفال الأنابيب.
وأشارت إلى أن هناك مفهوم خاطئ لدى النساء مثل تتبع الشائعات والوصفات الطبية الشعبية الخاطئة والتي تزيد من حالات الالتهابات لدى المريضة، كالالتهاب الذي يصيب المهبل وذلك من ضمن المسببات في تأخر الإنجاب لدى النساء، واتباع الوصفات الشعبية الخاطئة تؤدي إلى حدوث التهابات في المهبل.
وحول تمكنها من علاج 20 حالة عقم في جازان بينت الدكتورة أبو هاشم، إن الحالات كانت تعاني من التهابات في الأنابيب وعنق الرحم وبعضها من التهابات مزمنة في أنابيب الفالوب، ومن ضمن الحالات العقيمة التي تم علاجها مريضة عانت من العقم أكثر من 16 عاما وكان سبب مرضها التهابات في الأنابيب وعنق الرحم وتم علاج الحالة وأنجبت أربعة أطفال، بالإضافة إلى حالة أخرى كانت تعاني من التهاب مزمن ولم تنجب منذ 10 أعوام رغم زيارتها لأكثر من مستشفى ومركز صحي وطبي في المنطقة وخارجها، وبعد معاينة الحالة اتضح أنها تعاني من التهاب مزمن في أنابيب الفالوب تم التعامل معه وفق الطرق العلاجية الممكنة وأنجبت كذلك، وحالة أخرى كانت تعاني من عدم الإنجاب منذ 6 أعوام والسبب التهاب مزمن في عنق الرحم وبعد مضي سبعة أشهر تماثلت للشفاء وحملت.
الدكتورة أبو هاشم خلصت إلى القول: إن تأخر الحمل يستوجب مراجعة الطبيبة المختصة، فإن استخدام الخلطات الشعبية سلوك محفوف بالمخاطر ويترتب عليه انعكاسات سلبية مؤثرة على الأعضاء الحيوية، لذا فإن العلاج القائم على طلب البراهين من خلال البحث عن السبب الرئيس يسهم في إنهاء المعاناة.