خوجة يشهد ملتقى الإذاعيين السنوي في جدة الأربعاء

التقى محمد عبده وفتحا باب تعاون مع الوسائل المحلية

يشهد الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام في العاشرة والنصف من ليل الأربعاء المقبل ال17 من رمضان ملتقى الإذاعيين السنوي الذي يقام في فندق انتركونتيننتال جدة، في دورته الثانية بعد أن أقر إقامة الملتقى سنويا في رمضان من كل عام بعد أن أقيمت دورته الأولى في نفس التوقيت من العام الماضي في الغرفة التجارية في جدة المناسبة تنظمها إذاعة جدة، وعن الحفل يقول مدير عام الإذاعة الدكتور عبدالله الشائع: موافقة الوزير على رعايته هذه المناسبة كانت لما وجده معاليه من أسارير كبيرة على محيا قدامى المذيعين والإعلاميين الذين شعروا بمكانتهم وأن تاريخهم الكبير لم يهدر وهم يعيشون اليوم مرحلة التقاعد، لذا أقول إننا نعمل هذا الأسبوع على أن يظهر الحفل بشكل أكثر تنظيما وأن يدعى إليه الكثير من الرواد الذين أعطوا الكثير من أعمارهم في سبيل الإذاعة وعلى وجه الخصوص في سبيل الإعلام السعودي بشكل عام.
وأضاف اللقاء الذي برز كفكرة لإذاعة جدة يعد مناسبة لالتقاء الأجيال من الإذاعيين وبين مدير عام إذاعة جدة أن برنامج الحفل يتضمن كلمة للوزير وأخرى لوكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصعقوب وأناشيد رمضانية ومسامع برامج إذاعية من دورة رمضان الحالية لكافة الإذاعة السعودية وألوانا من المجسات الخاصة بالإذاعة التي يقدمها عدد من الجسيسين إضافة إلى استعراض بعض المواقف الطريفة لصور كبار المذيعين الذي عايشوها خلال مشوارهم الإعلامي. من المتوقع أن يحضر الحفل الكثير من إعلاميي وإذاعيي جدة في الأمس مثل جميل سمان، عبدالعزيز شكري، فؤاد سندي، دلال عزيز ضياء، الدكتور حسين نجار، وسليمان عبيد، الذين فقدوا أخيرا الإذاعي الكبير والشاعر مسلم البرازي، وفي شأن آخر كان لقاء جمع بين الوزير خوجة وفنان العرب محمد عبده قدما خلاله واجب العزاء في الموسيقار الراحل محمد شفيق، وفي اللقاء وبعد اطمئنان الدكتور خوجة على صحة محمد عبده دار الحديث عن إعادة تواصل محمد عبده مع البرامج الإذاعية والتلفزيونية في وسائل الإعلام المحلي والتي بدت نادرة ولا سيما في البرامج الجماهيرية طوال السنوات الماضية حيث أن آخر استضافة في التلفزيون المحلي لمحمد عبده كانت مع محمد رضا نصر الله، محمد عبده ابدى استعداده لإمكانية التجاوب مع الإعلاميين الشباب في الوسائل المحلية قائلا: أنا وفني في الأصل نتاج لإعلامنا المحلي منذ الأمس البعيد، وكم كان لوسائلنا الإعلامية من فضل علينا نحن كفنانين بشكل عام، وتعاملي مع الإذاعة والتلفزيون المحليين قديم ومنذ السبعينات حيث أنتجت الكثير من البرامج والأعمال والمواد لصالحهما في أول دخولي في مجال الإنتاج وإدخال تجارب الاستديوهات الخاصة لأول مرة في المملكة.