تمثل البسطات المنتشرة أمام المساجد التي تستمر لساعة أو ساعتين بعد الصلوات وخصوصا صلاة الجمعة، وتبيع في غالبها الخضراوات والفواكه وبعض المنتجات مثل الأحذية بلاستيكية والمساويك وبعض المنظفات والخردوات بأسعار منخفضة منفذا جيدا لمعظم المستهلكين خاصة العمالة الذين يقبلون عليها. وأوضح عدد من المستهلكين أنهم يفضلون الشراء من هذه البسطات؛ نظرا لأسعارها المعقولة، وأنها تكفيهم الذهاب إلى مراكز التسوق التي تبيع السلعة بضعف سعرها من الباعة المتجولين. وقال وليد المالكي «الخضراوات في الغالب تكون مع الباعة جديدة وغير مخزنة في البرادات لعدم وجودها لدى الباعة وكذلك أسعارها مناسبة؛ فالبائع لا يتحمل إيجارا ويهمه أن يبيع بضاعته بأسرع وقت ولو بهامش ربح بسيط، وأنا يهمني السعر المناسب بالدرجة الأولى، وعلى سبيل المثال فإن ربطة الجرجير الحجم الكبير لا يتجاوز سعرها الريالين لدى البائع المتجول في حين يقوم صاحب المحل بتقسيم الربطة إلى أكثر من خمس ربطات وبيع كل واحدة بريال، فأنا في هذه الحالة أوفر 3 ريالات وقس على ذلك». ويقول سعيد الغامدي «بالنسبة للسلع غير المهمة مثل الأحذية البلاستيكية التي تستخدم في دورات المياه أو بعض الأشياء الاستهلاكية التي لا تدخل في الطعام مثل المناديل الورقية وأكياس النفايات وغيرها فإنني أفضل أن أشتريها من الباعة المتجولين نظرا لانخفاض سعرها مقارنة بالمحلات». ويضيف محمود حنفي «بالنسبة للخضار والفواكه فإنني أفضل أن أشتريها بعد الصلاة نظرا لسعرها المناسب الذي ينخفض أكثر من 50 في المائة عن أسعار المحلات».