تحطمت مروحية عسكرية باكستانية أمس، وسقطت في نهر بوسط باكستان، فيما كانت تقل على متنها ستة مسؤولين عسكريين أحدهم المدير العام لحرس البنجاب الجنرال محمد نواز، ولم ترد أية معلومات رسمية عن ناجين. وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن المروحية انطلقت من ديرا غازي خان متجهة إلى بيشاور. من جهة ثانية، تراجع شريك في اعتداءات بومباي عن اتهامات وجهها إلى أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتورط في العملية، كاشفا للقضاء الأمريكي أن تنظيم القاعدة خطط لقتل رئيس مجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية للدفاع. وأوضح ديفيد كولمان هادلي الباكستاني الأميركي الذي اعترف بذنبه أمام القضاء الأمريكي في شيكاغو الذي يتهمه بالإرهاب، أن ضلوع الاستخبارات الباكستانية في التحضير لاعتداءات بومباي عام 2008 اقتصر على بعض العناصر فقط، معتبرا حديثه يعني عدم ضلوع أي مسؤول كبير في أجهزة الاستخبارات أو عضو في هيئة أركانها في الاعتداءات، مناقضا الاعترافات التي أدلى بها قبل نحو أسبوع. وفي مدينة كراتشي قتل سبعة أشخاص خلال الاثني عشر ساعة الماضية جراء أعمال العنف والاغتيال المستهدف التي تشهدها المدينة منذ فترة. من جهة أخرى، تعرض الصحافي الباكستاني الذي خطف في إسلام أباد وعثر على جثته أول من أمس في شرق البلاد، للضرب وللتعذيب حتى الموت، حسبما أعلن أحد الأطباء الذين شرحوا جثته. بدورها، أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بيان قتل مراسل وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء الصحافي الباكستاني سيد سليم شاهزاد بعد أيام على اختفائه، إثر نشره تقارير عن شؤون تتعلق ب«الإرهاب» والاستخبارات في باكستان.