سلم رئيس اللجنة التحضيرية المعارض محمد سالم باسندوه أمس إلى سفارة دولة الإمارات في صنعاء مذكرة من المعارضة إلى مجلس التعاون الخليجي، تشعرها بأن المبادرة الخليجية التي تقدمت بها في إبريل الماضي لحل الأزمة اليمنية «منتهية». وقالت المعارضة في بيان لها «إنه بعد مضي عشرة أيام على رفض الرئيس على عبدالله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية، ها هي الأحداث التي شهدتها هذه الأيام المنصرمة تؤكد أن الرئيس برفضه التوقيع كان يضمر تمرير خيار العنف وسفك المزيد من الدماء». واتهمت المعارضة صالح أنه «يتمسك بخيار العنف في مواجهة مطالب الثورة الشعبية التي انعكست في هذه المبادرة وغيرها من النداءات الدولية والإقليمية». وحملت صالح ونظامه «مسؤولية تعطيل الاتفاق وإدخال البلد في دوامة العنف وإرهاب الدولة كخيار بديل عن الجهد الذي بذله الأشقاء والأصدقاء». واتهمت المذكرة نظام صالح بالاستفادة من قرار تعليق المبادرة الخليجية من قبل مجلس التعاون دون موقف حاسم في ممارسة العنف وسفك المزيد من الدماء، في مواجهة مطالب الثورة الشعبية السلمية.