أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة، أن مكةالمكرمة تعد أكثر مدن العالم العمرانية استخداما لمتفجرات التفتيت الصخري، والتي تصل نسبة الاستهلاك اليومي لها إلى 60 طنا في أكثر من 40 موقعا، موضحة أن السبب يعود إلى طبيعة المنطقة الجغرافية الجبلية. وبينت المصادر أنه على الرغم من حجم التفجيرات الأضخم عالميا، إلا أن آلية التفجير تعد الأكثر سلامة وأمانا في هذا النوع من المشاريع عالميا. وأوضحت المصادر أن عمليات التفتيت الصخري بالمتفجرات تتم وفق آلية محددة، حيث لا تتجاوز نسبة التفجير ثلاث درجات من إجمالي 60 درجة تعد الحد الأعلى للتفجير وفق النسب المحددة من هيئة المساحة الجيولوجية، مضيفة «تخضع عملية التفجير لإشراف أمني وهندسي، ويلزم توفير أجهزة عالية الحساسية لقياس نسبة الاهتزاز، وكيفية التعامل معه». وأكدت المصادر أن أي ضرر ينتج عن التفجير في عملية التفتيت الصخري يلزم منفذ المشروع بدفع التعويض عن الضرر الحاصل، مشيرة إلى أن حالات الضرر لا تقع إلا نادرا، وبالأخص في مواقع المباني الشعبية. وأفادت المصادر بأنه رغم ما تواجهه مكةالمكرمة من نسبة استخدام للمتفجرات جعلتها الأولى عالميا على مستوى المدن السكنية «نجد أن العاصمة المقدسة تعد الأولى في السلامة على مستوى العالم في هذا النوع من المشاريع الضخمة».