أعلن ركن العمليات في قوة تنظيم المشاة العقيد سعود العتيبي أن القوة اتبعت أسلوب الكردون البشري لتفكيك تكتل الحجاج المتوجهين إلى منشأة الجمرات بشكل علمي، إذ حولت حركتهم من جهة إلى أخرى وتوجيهها إلى مواقع عدة لتخفيف الكثافة في المنشأة ووصولها إلى الحرم بشكل تدريجي. وأوضح العتيبي أن 20 قيادة متمركزة تحكمت في التدفق في الخطوط المؤدية إلى منشأة الجمرات بحسب الطاقة الاستيعابية للمنشأة، ولمنع دخول أية أمتعة تتسبب في إعاقة أو سقوط الحجاج عند رميهم للجمرات، مشيرا إلى أن هذه القيادات يدعمها مركزان للقوة الاحتياطية ولدعم المجاز. وأكد ركن العمليات أن «حركة المشاة انسيابية ولم تسجل أية حالات سقوط أو تدافع»، مبينا أنه يوجد مركز رصد ومراقبة تلفزيونية تابع لإدارة تنظيم المشاة يزود قوة تنظيم المشاة بأعداد الحجاج الداخلين للمنشأة وتصوير للحركة. بدوره، قال مساعد ركن العمليات بقوة تنظيم المشاة العقيد مسعود العدواني: «نواجه صعوبة في الطريق المتفرع من شارع الملك فيصل في موقع سمي من قبل رجال الأمن ب(مثلث برمودا) للكثافة البشرية التي يشهدها، حيث يلتقي الحجيج القادمون من الشرق أو الغرب، لذا دعمت بضباط وأفراد لتوزيع الكتل في المنطقة». وأفاد العدواني أن عددا كبيرا من الحجاج يصل إلى منشأة الجمرات عن طريق أنفاق المعيصم بنسبة 39 في المائة، التي تشكل ضغطا على الطابق الثالث لمنشأة الجمرات، بينما 23 في المائة من الحاج يتجهون إلى المنشأة عبر الطريق المظلل، والبقية من الحجاج موزعون على الطرق الأخرى.