أوجه خطابي للنساء المتبردعات مقتبسات فعل النعامة من يصمتن غالبا وفي قضايا أخرى يرتكبن فعلا لصمت «دائما» أو تدار حروبهن بالوكالة، حروبهن كبيرها وصغيرها وما كان منها حقيرا وليس له قيمة وتجاوزه الزمن وعفا عليه حراك الجيران فأصبحنا نكتة من النكات التي يتداولونها. الدكتور عبدالواحد الحميد نائب وزير العمل في تصريح صحفي بشر النساء بأن حالة من العدالة ستعم البلاد عندما تم اكتشاف أن لدينا حالات توريط للمرأة بالتزامات مالية دون علمها من قبل الآباء والأبناء والأزواج والمهم أنهم ثلة ذكور يوجب فعلهم إسقاط الحصانة المزمنة عنهم ونزع القوامة ومحاسبتهم وسجن المجرم منهم وترك بقية المستفيدات من نقل الكفالات للخدمات العمالية بأسماء نسائية .. لأن مجتمعنا كما أنه يتوفر على ذكور يحملون الفساد ويشيعونه كأسلوب حياة ويستغلون المرأة ويتجاوزون حدودهم في ما يتعلق بذمتها المالية، فهناك نساء بلا ذكور ومن شرائح عدة يؤثر عليهن القرار ويعطل المصالح ويسلبهن حقا ليس منة من أحد بل هو منطق الأشياء واستحقاق عادي يتاح للمواطن وهذا الذي يستغل العمالة سيلتف على قرار المنع بطرق أخرى وغير نظامية ولن يردعه تجريد النساء من هذه (الكسرة). هناك أبعاد للتصريح الذي يشير إلى أن هذه الخطوة غير الموفقة والمرفوضة ربما لن تتم (الوزارة تعكف حاليا على دراسة قرار منع) كل ما يتعلق بحياة المرأة يحمل الكثير من المفارقات إما أنه متعثر أثناء تطبيقه أو قيد الدراسة (المزمنة) أو لا يطبق أصلا، والمؤسف أنه غالبا في قرارات المنع تختفي البيروقراطية ويتبدى الإخلاص للتطبيق في أشرس صوره إذا ما تعلق بتعذيب المرأة وتعقيد تفاصيل حياتها. حالة عامة من فرد العضلات على المرأة تتفاقم إذا تبردعت نساء بلادي وصمتن بينما لا يستطيع البعض ردع (المفسدين) بقوانين تطبق بصرامة تنتصر للمرأة من أقرب الناس إليها ومن يستغلها وتحقق العدالة وتشيع (المعروف) وتنتصر للمظلوم الذي أصبحنا محترفين في اختراع مزيد من أساليب محاصرته وفي ما يبدو أنها أصبحت لدينا من العادات والتقاليد أن يعاقب الطرف المعتدى عليه بمزيد من القيود تحت ذرائع أولها الحماية التي تتحول إلى فعل انتهاك ممتد ويتأزم وتتم مواجهته بدراسته أو رد فعل يرسخ فكرة أن هذه (الأنثى\ البردعة) اجتثاثها هو الحل! من وجهة نظري الخطاب الموجه للعقلاء ليس كافيا، حالة المرأة وصمتها المزري تستدعي رفع الصوت بالطلب من حواء أن تخجل من نفسها ومن صبرها الذي خلق بيننا حالات متشظية من التبردع المزمن .. أيتها النساء كفانا تبردعا..! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة