مسؤوليات رجال الأمن تتعاظم في وطن بحجم قارة

شارك 1492 ضابطا فرحة التخرج من كلية الملك فهد الأمنية .. الأمير نايف:

امتدح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدى حضوره البارحة الأولى حفل تخريج 1492 طالبا من دورة دبلوم العلوم الأمنية الثامنة، والدورة التأهيلية ال 39 للجامعيين في كلية الملك فهد الأمنية الرياض البارحة، ما قدمه رجال الأمن من تضحيات في التصدي للإرهاب والجريمة.
وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز أن إنجازات رجال الأمن في الميدان محل تقدير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، معتبرا أن هذا التقدير يتماشى مع اعتزاز الوطن والمواطن لدورهم.
ورأى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء أن مسؤوليات رجال الأمن تتعاظم في ظل وطن كبير بحجم القارة ومتعدد الحدود، إضافة إلى استهدافه من قبل أرباب الجريمة ومروجي المخدرات.
وحث وزير الداخلية الخريجين من الدورات الأمنية إلى الوفاء بمسؤوليات وتطلعات الوطن والمواطن في ميادين الشرف والكرامة، مضيفا «تحيطكم رعاية الله الذي عليكم تقواه في السر والعلن».
من جهته، أوضح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان أن الكلية تسعى على الدوام لتأهيل الضابط عسكريا وتعليمه مختلف العلوم، معلنا عن إطلاق خمسة دبلومات سنوية فوق الجامعية هذا العام في تخصصات العدالة الجنائية، حقوق الإنسان، غسيل الأموال، تمويل الإرهاب ، التحقيق الجنائي الرقمي، المناصحة وتعديل السلوك، وإدارة العمليات أثناء الكوارث والأزمات.
ورأى الشعلان أن التقنية هي الخيار الأمني الاستراتيجي للمرحلة المقبلة، مضيفا «ولذا فإن شعار الكلية الجديد الذي نتشرف بتدشينه من قبل سموكم الكريم يعكس اهتمام الكلية بالتعليم والتقنية».
حضر الحفل الأمير الدكتور محمد بن سلمان آل سعود مدير إدارة المتابعة في وزارة الداخلية، الأمير منصور بن محمد بن سعد مستشار وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
كما حضره وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.
وكان النائب الثاني وصل الرياض البارحة الأولى قادما من جدة، وفي معيته صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.