خيمة سعودية في جامعة أردنية

شارك طالبات وطلاب سعوديون في معرض الجاليات العربية والأجنبية الذي احتضنته جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة إربد الأردنية، وذلك من خلال جناح خاص تمثل في خيمة قدمت عروضا فنية ومحاضرات عن المملكة ووصل عدد زوارها ألفي زائر.
واكتظت ساحة المعرض في الجناح السعودي بالمتفرجين أثناء عرض ألعاب المزمار الحجازي والعرضة النجدية وتفاعلوا بالتصفيق والرقص، كما شارك عدد من الزوار في العرضة، وأبدوا إعجابهم بطريقة الرقصة، وكذلك بالأزياء التراثية التي ارتداها العارضون.
واستمتع بعض الزوار والزائرات بارتداء الزي السعودي والتقاط الصور التذكارية من خلال لجنة التصوير المخصصة، وسأل بعضهم عن كيفية الحصول على الأزياء السعودية لشرائها.
وأكد الملحق الثقافي السعودي في الأردن الدكتور علي الزهراني على أهمية مثل هذه المشاركات لإبراز الوجوه المضيئة المختلفة للوطن، وقال: « أنا فخور جدا بهذا العمل الجماعي المنظم من شباب وشابات الوطن المتطوعين لتقديم صورة مشرفة عن وطنهم، حيث كان الجناح غزيرا ببرامجه ومتميزا بتنظيمة».
وأوضح أن الملحقية الثقافية السعودية في الأردن وبمتابعة وتوجيه من وزارة التعليم العالي، تدعم وتشجع هذه المشاركات ماديا ومعنويا على مدار العام لإبراز الوجه الحضاري والإنساني للوطن في جميع المحافل والتظاهرات العالمية.
وعبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمعرض السعودي الذي يعكس سمو الثقافة السعودية وانفتاحها على الثقافات الأخرى وحرصها على التعايش السلمي بين الشعوب، خصوصا بعد خوضهم نقاشات جانبية مع القائمين على الجناح من المبتعثين من الطلاب والطالبات واطلاعهم على الكتيبات الإعلامية.
من جانبه، قال المسؤول عن المعرض الدكتور حازم الصقيري إنه تم توزيع أكثر من ألف هدية على الزوار، وحصل كل زائر على بطاقات زينت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال الطالب عايض الحارثي إن النادي السعودي حصل على أكبر خيمة لهذا العام نظير تميز مشاركاته في الأعوام الماضية، وجهزت الخيمة بديكور تراثي أصيل، وزودت بأفضل وسائل التقنية مرئيا وصوتيا لنقل المحاضرات ودعمها بالصور المرئية والفوتوغرافية عبر شاشات تلفزيونية كبيرة. وقالت الطالبة أمل الفرج التي قدمت إحدى المحاضرات: « كنت فخورة جدا وأنا أتحدث عن وطني وعن دور المرأة السعودية في المساهمة والمشاركة في النهضة الثقافية والاجتماعية والطبية»، فيما أشار الطالب وائل العنزي إلى أن اللجنة المنظمة خصصت لجنه للأزياء السعودية في محاولة منها لجذب أكبر عدد من الزائرين الراغبين في ارتداء الأزياء السعودية والتقاط الصور التذكارية بها.