خادم الحرمين: مشاعر شعب البحرين ننزلها في نفوسنا

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رسالة شكر جوابية لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة توجيه خادم الحرمين ببناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي في البحرين، هدية من شعب المملكة العربية السعودية.
وأعرب الملك في رسالته الجوابية عن الشكر البالغ لجلالته ولشعب البحرين الشقيق باسمه وباسم شعب المملكة على مشاعرهم وقال: «هي مشاعر ننزلها في نفوسنا في مكانها الذي يليق بها من تقدير ومحبة متبادلة».
وأضاف «إننا عندما وجهنا ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي في وطننا الشقيق البحرين، فإننا نؤكد لكم أن ما قمنا به لا يخرج عن كونه قناعة بأننا وإياكم وأشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي شركاء في المسؤولية والواجب، سائلا الله جل جلاله أن ينفع بهذه المدينة وأن تكون مصدر إسهام لما فيه الخير لشعوبنا.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أشاد بزيارة خادم الحرمين الشريفين المباركة لبلده وبين أهله ومحبيه، وما أضفته هذه الزيارة الميمونة من فرحة على قلوب الجميع في مملكة البحرين.
وقال: «لقد كان لتوجيهات أخي خادم الحرمين الشريفين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي في البحرين هدية باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستحمل اسم خادم الحرمين الشريفين بالغ الأثر الطيب لدى الجميع في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي».
ووصف هذه الهدية بأنها بادرة إنسانية تضيف المزيد إلى إسهامات خادم الحرمين الشريفين في خدمة العلوم الإنسانية التي تعود بنفعها على شعوب المنطقة.
كما تلقى خادم الحرمين عددا من الخيل العربية من أصايل البحرين، هدية من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وتنتمي هذه الخيول إلى ثلاثة عشر مربطا تمتد جذورها إلى ما يزيد على 200 عام.
وكان خادم الحرمين أجرى اتصالا هاتفيا بأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربا عن شكره لجلالته ولحكومة وشعب البحرين الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة.
وأكد الملك عمق التلاحم بين البلدين الشقيقين انطلاقا من العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية ووشائج القربى، مثمنا ما شهدته المباحثات من تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا التي جرى طرحها.
وأعرب خادم الحرمين عن شكره على الهديتين اللتين قدمهما له، وهما سيف الإمام تركي بن عبد الله، ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة.