شهد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، اختتام ورشة (أخطار نووية وحقائق نووية)، أمس في مقر المركز في الرياض. وأوضح الأمير تركي الفيصل أن الهدف من الورشة المساهمة برأي موضوعي حول الأخطار النووية من قبل اختصاصيين. وتناولت جلسات الورشة التي دعا إليها مركز الملك فيصل بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية ومركز ستيمسون (Stimson) الأمريكي، (جدول أعمل القرن ال21: الفرص والتحديات)، (البرنامج النووي الإيراني ومخاطره)، (الرؤية الخليجية للمخاطر والتحديات النووية والأمنية وكيفية تعامل دول المنطقة مع الحوار العالمي فيما يخص الحد من التسلح النووي)، و(المستقبل النووي). مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الجديد الدكتور عبد الكريم بن حمود الدخيل، أوضح أن «المشاركين في الورشة طالبوا أن يسود السلام كافة أنحاء العالم، وأن يحقق العالم تطلعات شعوبه في ظل عالم خال من كافة المخاطر بما في ذلك خطر التسلح النووي».