صراع الاتحاد

الحق يقال

• من حين إلى حين آخر تقتحم عالمي فكرة مجنونة معنية لمن نكتب وماذا نكتب و لمن نتحدث وعن ماذا نتحدث.
• أبدأ رحلة البحث في الصحف وعبر الريموت كنترول علني أجد صاحب هذه الفكرة المجنونة وأخرج في النهاية بوفاض خال لأن كل ما وقع تحت عيني لا يعد وكونه تهريج.
• أما فكرتي فضاعت وسط ضجيج المحاربين القدامى ولم أقل غيرهم.
• هذه الأيام تتصدر الانتخابات العراقية عناوين الأخبار لكنها هذه الأخبار اعتمدت اعتمادا كليا على العرق والدين وربما على أشياء أخرى لا يعرفها إلا من يعرف إيران.
• استوقفني الحراك الدائر اليوم في نادي الاتحاد والذي وصل لمرحلة أصبح فيها كل إنسان يفتي وينظر وكأنه صانع التاريخ في الاتحاد أو على الأقل حارس عليه.
• ثمة أسماء في الأندية ومنها الأندية تبيع ميولها وحبها بصورة وهؤلاء هم من يطالب برأس الدكتور خالد المرزوقي.
• في وقت أرى فيه أن المرزوقي أتى للاتحاد عبر انتخابات سيحميها «سلطان بن فهد» واتحاديون كبار يعرفون أن لصناديق الاقتراع حقها ولها كلمة لا يمكن أن تسقط لمجرد أن فئة لا تحب المرزوقي.
• وأتمنى من الاتحاديين الذين توزعوا الحضور عبر وسائل الإعلام مطالبين باستقالة الإدارة ومحرضين الجماهير على التدخل.
• كنت أتمنى من أولئك الصحب لو ذهبوا للنادي وناصروا الإدارة بدلا من هذا الخطاب التحريضي الذي من يقرؤه ويتابعه يظن أن الاتحاد هبط لدوري الدرجة الأولى.
• في وقت أرى فيه الاتحاد بأنه حاله حال كل فريق كبير يكسب اليوم ويخسر غدا أما أن يحاكم الاتحاد من خلال إدارته الحالية فهنا الظلم للاتحاد وللرجل الذي حبه وثقة الجمعية العمومية فيه هي من جاءت به للاتحاد.
• يقول الجريء مدني رحيمي: إن ما يحدث في الاتحاد «حرب أهلية» وعندما طالبه الزميل رجاء الله السلمي تفسير ذلك قال: أعني أن الحرب من داخل الاتحاد..
• أما الأهلي وهو الطرف الثاني في معادلة التنافس الجداوي فأخذنا إداريوه ولاعبوه إلى حملة اعتذارات عن الخسارة أمام الاستقلال الإيراني وهي حملة مللنا منها ونحتاج إلى عمل في الميدان بدلا من آسف ومتأسف ونعدكم بالتعويض.
• فهذا الخطاب أجزم بأنه خطاب تقليدي إن قبل مرة سيرفض في المرات القادمة فهل يعزف الأهلاويون عن ذلك.
• هذا جانب أما الجانب الآخر فمرتبط بحكاية مد وجزر يعيشها الوسط الرياضي الذي استصعب عقلاؤه هذا الضرب المرتبط بالناقد والمنقود.
• نعم بوساكا خطأ كبير في نهائي كبير يجب أن يحاسب من أحضره لقيادة بطولة غالية على قلوبنا.
• رجل ملفه أسود فكيف نأتي به في يوم أبيض.
• عودوا لما قاله عدنان حمد المعلق على المباراة عبر A.R.T لتعرفوا أنني لم أقل إلا الحقيقة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة