قال فريق علمي دولي في تقرير بعنوان: «تأثير تغيرات المناخ الإقليمي على صحة الإنسان»، نشر في العدد الأخير من مجلة «نيتشر» العلمية، إن العديد من الأمراض البشرية السائدة ترتبط بالتقلبات المناخية، لا سيما الأمراض المعدية الفيروسية التي تؤدي إلى الوفاة والتي تحدث نتيجة موجات انخفاض درجات الحرارة في مواسم الربيع والشتاء، كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تغير طرق انتقال الأمراض المعدية. إلا أن العلماء أشاروا إلى أن الغموض لا يزال يحيط بظاهرة انتشار أو عودة ظهور بعض الأمراض وعلاقتها بالتغيرات المناخية، ويعود ذلك إلى الافتقار إلى المعلومات على المدى الطويل، إضافة إلى زيادة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية، والتغيرات في مقاومة الجسم البشري للعقاقير الطبية، والمناعة، ووقف التقرير عند الأدلة المتزايدة عن العلاقة بين التغيرات المناخية والمخاطر الصحية، وأشار إلى أن انخفاض الحرارة في المواسم قد يساهم بالفعل في زيادة أعداد المصابين بالأمراض والوفيات في العديد من المناطق في العالم، ومن المناطق الأكثر تعرضا للخطر تلك التي تنخفض فيها درجات الحرارة بطريقة غير متوازنة، كما تطرق التقرير من معهد البيئة العلمية والاستدامة، ومن منظمة الصحة العالمية، إلى ما يعرف باسم الدورة الهيدرولوجية التي ستزيد مع انخفاض درجات الحرارة. وتتزايد الأدلة على أن مثل هذه التغيرات في النظام المناخي ربما بدأت في التأثير على صحة الإنسان، بما في ذلك زيادة الوفيات ونسبة المصابين بالأمراض، بسبب الانخفاض في درجة الحرارة والبرودة، والتغيرات في نوعية الجو والمياه والتغيرات في بيئة الأمراض المعدية الفيروسية. من هنا جاءت الموجات الثلاث للأمراض المعدية، وما جاء في تصريح الناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني عبر هذه الصحيفة في العدد رقم 15771 بتاريخ 12 ذي القعدة 1430ه في الصفحة الأولى نصا: الصحة تستنفر لمواجهة حراجة انفلونزا الخنازير في (الموجة الثانية). مثل هذا العنوان في هذه الصحيفة الرائدة يجعل القارئ يفهم أن المرض قد تطور من الموجة الأولى ودخل الموجة الثانية ونتوقع أن هناك موجة ثالثة لهذا المرض، فإن كانت الصحة قد بدأت تستنفر كل قواها لمواجهة حرجها (أو حرج المرض) للموجة الثانية للمرض نسأل الله أن يجعل هذا الاستنفار في المواجهة قوة عظيمة لحماية المجتمع والقضاء على هذا الوباء، ونبدأ حملة اللقاح الموعود حتى لا نصل ولا نبدأ مواجهة المرض للموجة الثالثة. وبهذا المعنى، فإن التغير المناخي لا يمثل فقط مخاطر صحية وإنما يشكل أيضا تحديا جديا، فلا بد من اتباع مناهج حديثة وأساليب احترازية جديدة (وزارة الصحة غير) لتخفيف آثار هذه الموجات مع استمرار البحوث في مجال آليات الحالة الصحية في ارتباطها بالمناخ والآثار الصحية المحتملة مستقبلا عبر الموجات الثلاث للأمراض. ويا أمان الخائفين. * استشاري الباطنية والسكري فاكس: 6721108 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 189 مسافة ثم الرسالة