أقر مجلس الأوقاف الأعلى صرف 22 مليون ريال من غلال الأوقاف الخيرية لمساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية على أعمال البر، وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن الوزارة حريصة على صرف غلال الأوقاف في مصارفها الشرعية الصحيحة، وفق آلية محكمة روعي فيها الالتزام بشروط الواقفين، موضحا أن المجالات التي أسهمت الأوقاف في دعمها شملت المساجد والأربطة والإسكان الخيري، كما شملت صرف رواتب ومكافآت وإيجارات وإسكان لأئمة ومؤذنين، تفطير الصائمين، إسكان الحجيج، نفقة الأغوات، والكتب والمطبوعات. يذكر أن مجلس الأوقاف الأعلى عقد جلسته في الرياض البارحة الأولى، وناقش استثمار وتأجير عدد من الأراضي الوقفية في مختلف المدن والمحافظات، وتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التجارية والسكنية على أراض وقفية في مختلف المناطق، كما درس المجلس حاجة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى الدعم المالي من غلال الأوقاف الخيرية العامة، إضافة إلى ما استجد من موضوعات. من جهة ثانية يرأس وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الجلسة التي يعقدها المجلس يوم الأحد المقبل بحضور رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة. وسيناقش المجلس خلال جلسته التي ستعقد في مكتب بالوزارة في الرياض عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وكان وزير الشؤون الإسلامية قد أكد أنه يمنع فتح حسابات للجمعيات في البنوك بأسماء أشخاص. وأوضح أن الحسابات تفتح بأسماء الجمعيات فقط على أن تكون التواقيع عليها لعدد محدد من الأشخاص، وشدد على ضرورة تزويد الوزارة ببيانات الحسابات، تمهيدا لمراجعتها دفتريا، إذ يوجد مراجع محاسبي خارجي في جميع جمعيات المملكة يزود الوزارة بالمصروفات. ويهدف العقد أن يتولى المكتب الموقع معه مراجعة حسابات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة عن السنة المالية المنتهية في 30/12/1430ه وفقا لمعايير المراجعة والمحاسبة المعتمدة في المملكة والملائمة لنشاط الجمعيات، وألزم العقد المكتب بالتحقق من كفاية المجموعة الدفترية والدورة المستندية المستخدمة لإثبات حسابات الجمعيات الخيرية عن السنة المالية المذكورة أعلاه، سواء كانت يدوية أو عن طريق برامج محاسبية على الحاسب الآلي.