في المطعم المزدحم.. سأل أحد الأخوة العرب رفيقه أثناء تناولهما الغداء: (تعرف ليش حاتم الطاهي اسمه حاتم الطاهي؟) فأجاب صاحبه: (لا) فقال الأول: (لأنه من شدة كرمه كان يطهو الطعام لضيوفه بنفسه)!!. في المجلة الفنية.. قال محمد عبده إن صوت ملحم بركات (نباحي)، ولكن فنان العرب الذي كثرت زلات لسانه في الآونة الأخيرة نفى هذا التصريح بعد نشره مؤكدا بأنه قال: (نياحي) من النواح وليس من النباح!. في السوبرماركت.. قال طفل في الرابعة لوالدته: (أبغى معمود؟) فحاولت الأم التصحيح لصغيرها: (قصدك.. معمول باللام) فصرخ الطفل محتجا: (ما أبغى باللام.. أبغى بالتمر)!. في المحطة التلفزيونية الأولى.. طغت جرعة (الإعلان) على (الإعلام) فتحولت (الحرية) إلى (حربة) وأصبحت لعبة البحث عن (متفرج) تبدأ بالبحث عن (متبرج)!. في المحطة التلفزيونية الثانية.. طغت جرعة (الإعلام) على (الإعلان) فأصبحت الشاشة تبحث عن (مجاهد) يصبر على (غثها) بدلا من (مشاهد) يتابع (بثها). في المنتجع السياحي البعيد.. قال السائح لابن جلدته: (أنا أهرب من الصيف) فأجابه الآخر: أما أنا فأهرب من الزيف)!. في العراق.. توارى (المحتل) قليلا فظهر (المختل) من جديد، وبينما تعرض الحملات الإعلانية الحكومية صور أطفال يحصدون (السنابل)، وتعرض نشرات الأخبار صور أطفال أحرقتهم (القنابل). حرف واحد فقط يمكن أن يقلب المعنى رأسا على عقب.. فيتحول حاتم الطائي إلى (الشيف حاتم)، وتصبح زلات لسان محمد عبده أكبر صالة للتزلج على جليد تجربة العمر، ويصطدم حلم (التعمير) بواقع (التدمير)!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة