اعتبر أعلى مسؤول في الأممالمتحدة لشؤون المناخ إيفو دي بور أن الاتفاقية حول المناخ قد تصاب بالشلل في حال لم تتخذ الدول الغنية «تعهدات قوية» في كوبنهاغن حول خفص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2020. وقال إيفو دو بور السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة حول التغير المناخي قبل انعقاد دورة استثنائية جديدة من المفاوضات في بون الأسبوع المقبل إن غياب تعهدات كهذه «سيقضي على سبب وجود مؤتمر كوبهاغن». وتشكل الاختلافات المتواصلة حول حجم خفض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة حجر العثرة الرئيسي في هذه المفاوضات وتشكل هوة بين مواقف الدول الفقيرة والدول الغنية. وتعتبر الدول الناشئة أو النامية أن المسؤولية التاريخية للاحترار المناخي تقع على عاتق الدول الصناعية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي التي لديها المسؤولية الأخلاقية لمكافحة التغير المناخي. والدول الغنية تعترف بهذه المسؤولية لكنها تريد أن تشارك دولا ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل بشكل نشط أكثر في مكافحة هذه الظاهرة.