هل يدخل ترمب و«الفيدرالي» في صراع بسبب الفائدة ؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رغبته في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير؛ ما يمهد لصدام محتمل مع الاحتياطي الفيدرالي قبل الاجتماع المرتقب، الأربعاء القادم، لتحديد أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يحافظ المركزي على سعر الفائدة في نطاق يراوح بين 4.25% و4.5% خلال الاجتماع القادم؛ ما يمثل توقفاً عن سلسلة من ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر الماضي.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تباطؤ وتيرة التخفيضات هذا العام، معبّراً عن قلق بعض أعضائه من أن خطط ترمب، التي تشمل زيادة التعريفات الجمركية وخفض الضرائب، قد تعيق جهود الوصول إلى معدل التضخم المستهدف عند 2%.
وكان ترمب قد انتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، سابقاً، بسبب عدم خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي كان يتوقعها في عام 2019. ومع ذلك أشار الرئيس إلى أنه لن يسعى إلى إقالة باول من منصبه قبل انتهاء ولايته في عام 2026.
من جهته، أكد باول أنه لا توجد سلطة قانونية لعزله قبل انتهاء ولايته.
وفي الوقت ذاته، أشار وزير الخزانة المرشح من قبل ترمب سكوت بيسنت إلى أهمية الحفاظ على علاقة جيدة مع باول، مؤكداً أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبقى مستقلاً.