من الأقوى بن زيما أم لؤي؟

يرتفع الصوت ويكثر الصراخ وفي نهاية الأمر نكتشف أن السالفة ادعاء مظلومية.
التهديد والوعيد لا العصر عصره ولا الزمن زمنه، فلماذا كل هذا؟
الاتحاد واحد من الأربعة ويفترض أن يعيش ويتعايش كما هو حال جاره، وإن وجد محاباة لن يسكت من حوله.
المهندس لؤي ناظر رجل واعٍ ويفهم ما له وما عليه، وأستغرب منه الوقوع في أخطاء بدائية أحرجته مع أعضاء شركة الاتحاد بقيادة الرئيس التنفيذي الذي يملك القرار.
إذا صحت الأخبار حيال التعاقد مع المدرب دون أخذ موافقة الأعضاء النافذين في الشركة فهذا خطأ يتحمله لؤي.
كان يفترض من الناظر لؤي قبل أن يترشح لرئاسة الاتحاد أن يدرس اللائحة ويعرف معنى نسبة «25%»، قبل ان يملأ وسائل الإعلام تصريحات أسهب من خلالها بأن الأمور بوجوده اختلفت.
(2)
الأخبار متواترة، هناك من قال قدم لؤي استقالته، وهناك من نفى، وبين النفي والتأكيد هب الاتحاديون عبر «إكس»، كبارا وصغارا، للمطالبة بضرورة استمراره دون أن يتيقنوا أين الحقيقة التي لا يملكها من المتباكين على الرئيس أحد.
(3)
النجم العالمي بن زيما أُقحم عنوة في حراك استقالة الرئيس، ولا نعلم لماذا أُقحم، لكننا نعلم أن ما حدث مرتبط بالرئيس الذي سيظهر في الساعات القادمة ويؤكد أن الأمور على ما يرام، وهنا سننتقل إلى حكاية أخرى ستجدونها في عبارات تنال من البعض، وعاش نادي الوطن وتباً للمرجفين.
ومضة:
احذر مرافقة المنافق فهو ماكر جدا، يأكل مع الذئب، وينبح مع الكلب، ويبكي مع الراعي.