العاهل الأردني: لا حل عسكرياً في غزة.. والحرب تقود إلى الانفجار

جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة. وقال خلال استقباله وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع عمان ، اليوم (السبت): إن من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات بشكل مستمر وحماية المدنيين. وجدد إدانة الأردن للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في القطاع، محذراً من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
ودعا الملك عبدالله الثاني إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، خصوصاً وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأعاد الملك التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأعرب عن رفض الأردن التام لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة. ولفت إلى موقف الأردن الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة بقيام دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
والتقى العاهل الأردني اليوم عددا من وزراء الخارجية العرب، الذين يشاركون في اجتماع عمَّان - غزة الوزاري في سياق جهود وقف الحرب. وضم اللقاء، الذي حضره ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، كلا من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.