اتفاقية شراكة بين وجهة «مسار» و«مجموعة الضيافة العالمية» باستثمارات تصل ل 800 مليون ريال

أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار»، توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة الضيافة العالمية؛ لتطوير وتشغيل فندق «سويس إن» من فئة خمسة نجوم في الوجهة، باستثمارات تصل ل 800 مليون ريال سعودي، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بوصفها «شريك الوجهة»؛ في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم نحو 40 مليار ريال.
ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل مجموعة الضيافة العالمية رئيس مجلس الإدارة علي عياش المزجاجي، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى عبدالرحمن الراشد، وعدد من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات الشركتين.
وسيشتمل فندق «سويس إن» على 450 وحدة فندقية، مدعومًا بمزايا من الخدمات والمرافق الفندقية الفاخرة، فضلًا عن وجود عدد من المطاعم العالمية المتنوعة، ومن المُقرر تجهيز البيئة الفندقية بوسائل الراحة الراقية وفق المواصفات الفندقية العالمية؛ لتلبية تطلعات النخبة من أهالي مكة المكرمة وزوارها، وتوفير أعلى مستويات الرفاهية.
وعلى هامش حفل التوقيع، أكد رئيس مجلس الإدارة لمجموعة الضيافة العالمية علي المزجاجي أن الشراكة مع وجهة «مسار» تُمثل فرصة نوعية من أجل تقديم تجربة إقامة استثنائية لسكان العاصمة المُقدسة وزوارها، وهو ما يتماشى مع رؤية الشركة المُتمثلة في توفير خدمة متميزة لضيوف الرحمن.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق عن سعادته بالشراكة المُبرمة مع مجموعة الضيافة العالمية الرائدة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق، وقال: «إن اتفاقية الشراكة تعكس جانبًا من رؤية شركة أم القرى باستقطاب الشراكات المؤسساتية والعلامات التجارية المحلية والعالمية ذات الخبرات الواسعة، لتكون وجهة «مسار» وجهة حضرية متكاملة تقدم تجارب استثنائية لسكان مكة المكرمة وزوارها في القطاعات كافة، ومن ذلك قطاع الضيافة، الذي يُعد أحد الركائز الرئيسية في الوجهة».
الجدير بالذكر أن وجهة «مسار» تُعد وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، تتبنى أعلى معايير صناعة الوجهات، وتسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي العاصمة المقدسة وزوارها، فضلًا عن تقديمها منظومة استثمارية متكاملة ومتنوعة، وهو ما انعكس على نجاحها في جذب مجموعة من الشراكات الاستثمارية المؤسساتية، وزيادة حجم الاستثمارات المستقطبة للوجهة، لترسم بذلك «المسار لمستقبل مكة المكرمة».