الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الهيئة السعودية للبحر الأحمر تُصدر متطلبات واشتراطات مشغلي الشواطئ للمرة الأولى بالمملكة
الرئيس اليمني يشدد على سيادة الدولة ومكافحة الإرهاب خلال استقباله السفير الأمريكي
"التخصصي" بجدة يعزّز ريادته بعلاج يحد من خطر انتكاس مرضى زراعة النخاع
جمعية الدعوة بأجياد تخدم أكثر من 470 ألف مستفيد خلال عام 2025م
أمانة حائل تغلق 11 لاونجا مخالفا بمدينة حائل
نائب أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية طفلي الطبية بالمنطقة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره العٌماني تطورات المنطقة
نائب أمير مكة يسلّم وثائق تملّك الوحدات السكنية للمستفيدين من تبرع ولي العهد
تعليم الطائف يطلق تجربة الأداء لمنصة الدعم الموحد لرفع كفاءة المدارس
فوز 24 شركة وتحالفا برخص الكشف في 172 موقعا تعدينيا بالسعودية
سبعة معارض فنية تعيد قراءة الحرفة بمشاركة أكثر من 100 فنانًا وفنانة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
20 عيادة تمريضية متخصصة يطلقها تجمع جازان الصحي
أمير القصيم يُدشّن عمليات الروبوت الجراحي لأول مرة بمستشفى الملك فهد التخصصي
سيرة من ذاكرة جازان.. الشاعر علي محمد صيقل
صادرات الخدمات تسجل 58.2 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من 2025م
تغريم ديزني 10 ملايين دولار بتهمة انتهاك قوانين حماية خصوصية الأطفال
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقّع عقود اعتماد برامجي مع تقويم التعليم والتدريب
تكليف عايض بن عرار أبو الراس وكيلاً لشيخ شمل السادة الخلاوية بمنطقة جازان
مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغذي شريان التنمية في قلب اليمن
انخفاض أسعار النفط
استعراض أهداف "محبة للتنمية الأسرية" أمام سعود بن بندر
فيصل بن بندر يطلع على جهود "ترجمة".. ويعزي مدير الأمن العام
ترمب يؤكد بدء إعادة إعمار غزة قريباً و«إسرائيل» تواصل خروقات وقف النار
مجلس الوزراء: التصعيد في اليمن لا ينسجم مع وعود الإمارات
أمير الباحة يشدد على تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخدمية
المملكة بوصلة الاستقرار العالمي وقطب الدبلوماسية
رحبت بإجراءات التحالف وأدانت تحركات «الانتقالي».. الحكومة اليمنية: مواقف الرياض تاريخية ومحورية لحماية المدنيين
رغم استمرار الخلافات حول خطوات اتفاق غزة.. تل أبيب لا تمانع من الانتقال ل«المرحلة الثانية»
ضبط 594 كلجم أسماكاً فاسدة بعسير
مجلس الوزراء: المملكة لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها
قلق أممي على المحتجزين والجرحى بالفاشر
تعديل ضريبة المشروبات المحلاة
"السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين" إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا
تغلب عليه بهدف وحيد.. ضمك يعمق جراح الأخدود
مشاركة 25 فناناً في ملتقى طويق للنحت
رياض الخولي بوجهين في رمضان
التوازن والغياب!
فلما اشتد ساعده رماني
الأهلي يتغلب على الفيحاء بثنائية
«وطن 95».. تعزيز جاهزية القطاعات الأمنية
مشيداً بدعم القيادة للمستهدفات الوطنية..الراجحي: 8 مليارات ريال تمويلات بنك التنمية الاجتماعية
باحثون يطورون نموذجاً للتنبؤ بشيخوخة الأعضاء
مسحوق ثوري يوقف النزيف الحاد في ثانية
خسارة ثقيلة للأهلي أمام المقاولون العرب في كأس رابطة المحترفين المصرية
الميزة الفنية للاتحاد
الاتحاد وانتصارات الدوري والنخبة
إذاعة القرآن.. نصف قرن من بث الطمأنينة
تعرف على مستجدات لائحة تقويم الطالب وأدلتها التنظيمية
الاتفاق يوقف سلسلة انتصارات النصر
محافظ ضمد يزور جمعية دفء لرعاية الأيتام ويشيد بجهودها المتميزة
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان أسرة الخريصي
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
جيل الطيبين
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اتركونا نعِدُّ مقابرَ أيامِنا
دخيل الخليفة
نشر في
عكاظ
يوم 04 - 08 - 2023
*إلى روح ناصر الظفيري
في المرايا الغريبةِ أقرأُ سرَّ دخانٍ يوزّعُ أوجاعَهُ/ تارةً يستريحُ على سنواتِ التصحّرِ/ أخرَى يمرُّ على قمرٍ يابسٍ/ كلُّ هذي المرايا شوارعُ منسيّةٌ في الحكاياتِ نحنُ نمزّقُ أثوابَها/ لنرَى الناسَ يمشونَ في الليلِ مثلَ سُكارَى الحروبِ/ هنالكَ يُقطَعُ قلبٌ يرفُّ على شجرِ الحُبِّ/ أو نجْمةٌ تتمايلُ تحتَ قميصِ المساءِ/ هنالكَ أرجوحةٌ ثقبتْها المواعيدُ/ هذا الجفافُ طويلٌ يمرُّ على راحةِ اليدِ قبلَ اتساعِ الجروحِ وقبلَ خديعةِ آبْ.
دوِيٌّ يُسابقُ نقرَ الخميسِ على البابِ/ نومٌ يغطُّ بخدْرِ الشموسِ/ وفجرٌ يفزُّ من الذعْرِ/ كانتْ خيالاتهُمْ تسبقُ الوقتَ/ والأرضُ تجفلُ من ضيفِها والجهاتُ غيومٌ تجرّ المَواتَ! أصابعُ تنبتُ بين فحيحِ الرصاصِ وأخرَى مُعطّرةٌ بمساءِ الدفوفِ/ فلا مرحباً بالضيوفِ ولا لغةِ الدمِ.. والفجرُ نابْ!
لم نخُنْ نخوةَ الأمِّ في جرحِها حينما البعضُ صارَ غباراً بناصيةِ الفجرِ/ نزَّ حليبُ السنينَ بأفيائِها ثم فاضَ أزيزُ الحَميّةِ من قلمٍ وكتابْ.
سويّاً نهلْنا من البئرِ/ ثم هضَمْنا رياحَ الشمالِ/ ورُحْنا نضمّدُ نزْفَ المضاربِ من طعنةٍ في الضميرِ/ نذَرْنا بواريدَنا للترابْ.
اتركوا الأرضَ تختارُ أشجارَها/ البحرَ يختارُ أبناءَهُ/ واتركونا نُعِدُّ مراجيحَ أيامِنا لغدٍ لا يساومُ طعْنَةَ غدرٍ بجُرحٍ/ سئمْنا انتفاخَ الفقاعةِ في بؤرةِ الوهمِ/ أجْفلَكُم سفَرُ الطينِ بين جذورِ النخيلِ/ اتركونا نهفُّ الشموعَ الأخيرةَ / لا تخْذلوا مطراً يعشقُ الأرضَ يا أنبياءَ السرابْ.
اتركونا نَزورُ ملامحَ أجدادِنا الطيبينَ بمقبرةٍ ضيَّعتْنا شواهدُها/ ونَعُدُّ دقائقَ سهواتِنا في خيانةِ أصحابِنا/ وبقايا أصابعِنا/ وخسائرَنا في الحروبِ الخفيّةِ / نبْني سماءً بأجفانِنا من بقايا الخرابْ.
اتركونا نُودّعُ أقفالَ أبوابِنا/ وتواريخَنا وبنادقَنا في لهيبِ الحدود/ وسبّورةَ الفصلِ/ جيرانَنا في العشيشِ/ نُلوّحُ للراحلينَ/ وللقادمينَ بثوبٍ قديمٍ جديدٍ/ نُفسّرُ حزنَ الوجوهِ الفقيرةِ في صهْدِ تيماءَ/ قبلَ انتحارِ المسافاتِ حاملةً قمَراً تحتَ جُنحِ غُرابْ!
اتركونا نعتّقُ قهوتَنا في الدِّلالِ الشماليةِ الصّدْرِ/ نقرأُ آثارَ مَن سبَقونا/ نُعلّقُ بزّاتِنا العسكريةَ ما بينَ وهْمٍ وآخرَ / نحرسُ ضحكاتِكُمْ في اندياحِ المزاجِ/ اتركونا لنُحْصيَ خيباتِنا في طنين الذبابْ.
اتركونا لنهْزأَ من سيرةِ الزمنِ الفوضويِّ/ نزوّجُ غزلانَنا لنُكدّسَ أحلامَها في الحقائبِ قبل الرّحيلِ.. ولا تلحقونا كدُبٍّ بمنْحَدرِ القُطْبِ/ لا تلحقونا.. لنكتبَ أهزوجةً في رثاءِ الغيومِ التي غادرَتْ دونما جهةٍ في وداعِ الغيابْ.
اتركونا نعِدُّ مقابرَ أيامِنا في الثلوجِ البعيدةِ/ نحْتَطبُ الريحَ قبلَ بلوغِ المحاصيلِ نسْخرُ من أهلِنا الميّتينَ/ ومن إبلٍ ضيّعتْ دربَها/ ونُقايضُ جذْرَ السُّلالةِ بالثلجِ كي نتناسلَ من دونِ خوفٍ بعيداً عن الفَخّ/ ندَّخرُ الحُبَّ حتى نعودَ فلا شيءَ يسْحرُنا في البلادِ البعيدةِ/ غيرُ صدَى عمُرٍ في الأراضي القصيّةِ/ منْكمشٍ/ فاتركونا لنذْبحَ هُدْهدَنا قبلَ أنْ تعْرفوا سَبأ الثلجِ.. نهزأُ من غفْوةِ البدَويّ الفقيرِ بتلِّ الذئابْ.
اتركونا نُحنّطُ أحلامَنا بينَ حبْلٍ وعنْقٍ ضعيفٍ بحجْرةِ صمتٍ أخيرٍ/ نكفّنُ هذا الزمانَ بمرْثيةٍ في نهارٍ سريعٍ/ لينسَى المُعزّونَ مأساةَ عمْرٍ تهاوَى/ على درَجِ الصبْرِ ينزفُ فوقَ الثلوجِ وفوقَ الصحاري بقايا عتابْ.
لا البلادُ البعيدةُ تختصرُ الضوءَ/ لا منبعَ الحلمِ يحْتضِنُ القلبَ/ ليلٌ طويلٌ تعرَّى ليستدْرجَ الحُبَّ عاماً فعاماً إلى غابةٍ من حِراب.
يدٌ أم طريقٌ إلى البحرِ يأخذُنا من غيابٍ طويلٍ لآخرَ/ مَن يقتفي أثرَ الريحِ حتى يلمَّ الشراعَ الممزقَ في شهقةِ القلبِ قبلِ السقوطِ الأخير/ يدٌ تأخذُ البحْرَ من يدهِ/ في البعيدِ بلادٌ تصافحُ زوّارَها ورماديةٌ نجمةُ الحلْم/ صارَ المكانُ بخيلاً على غصْنهِ/ والزمانُ يبدّل أثوابَهُ والليالي ضبابْ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أنقذوهم من المخاوف
البريكي متوجسا في الليل سيترك باب المقهى
عندما تنام استيقظ في رأسها
سيمياء تحولات الريح في شعر محمد الثبيتي
هَوامِشُ حُلْمٍ
أبلغ عن إشهار غير لائق