يوم أمس (الأحد) كان فاصلاً وصارماً في وجوه من ترددوا أو تلكأوا في لقاح كورونا وأرجأوه إلى حين، إذ سدت القطاعات أبوابها دونهم، لعلهم يسرعون الخطى إلى مراكز اللقاح المنتشرة في كل مدن وبلدات ومحافظات السعودية، فما عادت الرجاءات تجدي ولا التوسلات تفيد، لا دخول إلا بإبراز تطبيق توكلنا ولونه الأخضر الداكن الذي يفيد حراس البوابات بخضوعك للقاح أو تعافيك أو حصولك على جرعة واحدة وفي انتظار الأخرى. وشددت كل الجهات على ضرورة الالتزام بالشروط والضوابط، وأكدت جديتها في محاسبة كل من يحاول العبور بلا لقاح، وأكدت وزارة الداخلية أكثر من مرة معاقبة كل المتجاوزين والمخالفين، وحرصت كل جهات العمل بمختلف قطاعاتها على تحصين منسوبيها واتخاذ كل ما يلزم من ضمان لصحة الجميع. وكانت وزارة الداخلية، أعلنت إلزامية التحصين وشددت على جميع المرافق والمناشط والفعاليات والمنشآت الحكومية والخاصة واستخدام وسائل النقل العام، بعدم السماح لغير المحصنين بالدخول.
