بحث وزراء التجارة لمجموعة العشرين سبل إيجاد استجابة منسقة لمواجهة آثار جائحة فايروس كورونا على التجارة والاستثمار والاقتصاد العالمي ولا سيما على الدول النامية والأقل نموا، خصوصا في أفريقيا والجزر الصغيرة. وقال وزير التجارة ماجد القصبي: «عقدنا مع وزارة الاستثمار الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين لتعاون مشترك يسرع وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي في ظل جائحة كورونا، وناقشنا سبل دعم إصلاحات النظام التجاري متعدد الأطراف، وتحفيز المنشآت الصغيرة والشركات لنمو اقتصادي مستدام». من جهته، أكد وزير الاستثمار خالد الفالح قائلا: «نواصل لدعم انتعاش التجارة والاستثمار الدوليين، وتشجيع الإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية، وذلك من خلال تقديم الدعم السياسي لمبادرة الرياض بشأن مستقبل المنظمة، إضافة إلى تشجيع زيادة القدرة التنافسية الدولية للشركات الصغيرة والمتوسطة (MSMEs)، وتعزيز التنويع الاقتصادي والاستثمار الدولي». وشدد الوزراء في بيانهم على ضمان حصول جميع الدول على الإمدادات الطبية الأساسية والمستحضرات الصيدلانية، بما في ذلك اللقاحات بأسعار معقولة وعلى أساس عادل، بأسرع وقت ممكن بحسب الحاجة إليها، وبما يحفز الابتكار، وفق مع التزامات الأعضاء الدولية.
