أكّد وزير الإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل أن معدل الشراء لمشاريع برنامج سكني أكثر من 1200 وحدة سكنية يومياً، وعزا ذلك لوعي المواطن واستسهاله للتجربة، إضافة إلى تعاون البنوك، والمطورين في إنجاح تجربة برنامج سكني. وقال الحقيل خلال زيارته التفقدية اليوم (الثلاثاء)، لمشروع الجوار السكني بالمدينةالمنورة، إن الوزارة تهدف إلى إيجاد المسكن المناسب لكل المواطنين باختلاف قدراتهم المالية، وأنها توصلت إلى صيغة مع البنوك المحلية لتمويل سكن المواطنين، حتى الذين ليس لديهم حسابات الرواتب لدى البنك. كما أشاد عقب جولته التي أجراها داخل منشآت مشروع الجوار السكني بالمدينةالمنورة، بما رآه من إنجاز كبير على أرض المشروع، وتسارع أعمال البناء، مؤكداً أن مشروع الجوار السكني من المشاريع الجاذبة للمواطنين لمكانه المميز، وللمكانة الشريفة للمدينة المنوة. كما ناقش عدداً من القضايا التي تخص المشروع مع رئيس مجلس الإدارة بشركة عبر المملكة العقارية سليمان بن سليم الحربي، والرئيس التنفيذي للشركة عبدالوهاب بن سليم الحربي، كما اطلع على عرض موجز لإنجازات المشروع ومراحله القادمة قدمه نائب الرئيس التنفيذي للتطوير بشركة عبر المملكة العقارية التي تقوم على تطوير المشروع المهندس بدر العنزي. وقد شارك في الزيارة مستشار وزير الإسكان المشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع والتعاون الدولي الأمير سعود بن طلال بن بدر، وعدد من المسؤولين. يشار إلى أن مشروع الجوار السكني بالمدينةالمنورة هو أحد مشاريع وزارة الإسكان ضمن برنامج سكني، ويقع المشروع على مساحة 350 ألف م2 داخل حد الحرم، ووسط النطاق العمراني الحيوي للمدينة المنورة، وعلى ربوة مرتفعة تحقق رؤية بانوراميا واسعة لمعظم معالم المدينة، يحد المشروع من الجنوب طريق علي بن أبى طالب، ومن الغرب مستشفى الولادة والأطفال، ومن الشرق الطريق الدائري الثاني، ومن الشمال فيلل الإسكان وطريق الرياض. ويتكون المشروع من 411 مجموعة، تحتوي على 56 بناية سكنية. كما تحوي أرض المشروع مرافق حيوية وملاحق تشمل مركزاً صحياً، ومدارس ابتدائية للبنين والبنات، وحضانات للأطفال، ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي وسط المشروع، إضافة إلى شريط تجاري على طول الواجهة الجنوبية بطول 1000م، كما تحيط بمباني المشروع حدائق خاصة ومواقف سيارات للسكان والزوار. ويحيط بالمشروع من جهاته المختلفة العديد من مراكز التسوق، والمطاعم، والمستشفيات، والمدارس، والجهات الحكومية.