حضور ثقافي كثيف في «أدبي الطائف» احتفالاً بيوم الوطن

احتفل النادي الأدبي الثقافي بالطائف في أمسية بهيجة وحضور كثيف ومتنوع، بذكرى اليوم الوطني 89 للمملكة العربية السعودية، بحضور كثيف ومشاركات فاعله من قبل عدد من الجماعات الإبداعية والفرق الفنية، ومشاركة نادي فرسان الوطن للفروسية.
وفي بداية الاحتفال، افتتح رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله بن مسفر الجعيد، بحضور مديرالجمعية العربية للثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي، المعرض التشكيلي والفوتوغرافي والفني المصاحب للاحتفال، الذي ينظمه فريق «اسكتش آرت»، بقيادة الفنانة التشكيلية هبة الوقداني وفريق «فيرست شوت» وفريق «إس إف إكس» للرسم والمكياج السينمائي بقيادة الفنانة ريم البار، كما قدم النادي بعض الفقرات الأدبية والإبداعية من قبل منسوبيه وأدبائه من أبناء محافظة الطائف.
وقد بدأ الحفل بكلمة لرئيس النادي عطا الله الجعيد، الذي قدم تهنئته للشعب السعودي الكريم وللقيادة الحكيمة ومقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب الرؤية الوطنية الرائدة 2030 بهذا اليوم الغالي على الجميع، ثم قدم شكره لكل من شارك من الفرق الإبداعية والجماعات الفنية وجماعات التصوير الضوئي وجماعات الرسم والخطاطين، ممن شاركوا في هذه الأمسية البديعة بشكل تطوعي عطاءً وحبا وولاءً لهذا الوطن العظيم ولهذه الأرض المباركة.
بعد ذلك، قدم الشاعر عائض بن مستور الثبيتي قصيدة وطنية بديعة نالت استحسان الجميع، ثم قدمت الأديبة خديجة عادل السيد نصا نثريا إبداعيا في حب الوطن، بعد ذلك قدم الدكتور سلوم النفاعي لأهم الإنجازات التي تحققت في المملكة العربية السعودية في العصر الحديث، بعد ذلك ألقى الدكتور الناقد عالي سرحان القرشي قصيدة وطنية بهذه المناسبة، ثم قُدِّمَ فيديو وعرض مرئي وثائقي عن حياة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وسيرته، ثم أعلن المسؤول المالي للنادي عبدالعزيز عسيري منح العضوية الشرفية لمجلة فرقد الإبداعية الإلكترونية، كجائزة لأفضل مبادرة ثقافية للعام المنصرم، حيث تسلم التكريم حامد العباسي نائب رئيس تحرير المجلة التي تقوم على عناصر تطوعية، وحققت نجاحات كبيرة على الصعيد الأدبي والوطني والإبداعي.
وفي نهاية الاحتفال تم توقيع 3 كتب وهي كتاب «زوبعة في فنجان» للقاصة حصة البوحيمد، ورواية «ذاكرة عمياء» للروائية نجوى العمري، وكتاب «هشاشة روح» للكاتبة ود الشهيب، كما تم تكريم أبناء وذوي الشهداء المشاركين في الأمسية، بتخصيص ركن خاص برسومات الأطفال والرسم على الوجوه والخط العربي.