«الصندوق العقاري» الأول في تقديم الخدمات الإلكترونية

احتل صندوق التنمية العقارية المرتبة الأولى كأفضل جهة حكومية في تقديم الخدمات الإلكترونية بقطاع الخدمات والتنمية، كما جاء الصندوق ضمن قائمة أفضل 15 جهة حكومية من أصل 167 جهة حكومية تقدم خدماتها الإلكترونية للمواطنين.
جاء ذلك في تقرير أعلنه برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسّر» عن مؤشر نضج الخدمات الحكومية الرقمية للربع الثاني 2019.
وقال المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد بن محمد العمودي، إن ما تحقق جاء نتيجة للقفزة النوعية التي عمل عليها الصندوق في تقديمه للخدمات الإلكترونية خلال الربع الثاني من العام الحالي، التي أسهمت بشكل كبير في تقدم مركز الصندوق عما كان عليه في آخر تقرير، إذ كان الصندوق يحتل المركز الثالث في قطاع الخدمات والتنمية.
وأكد العمودي استمرارية التطوير والتحديث في الممكنات إلكترونياً لتحقيق قفزات جديدة في تقديم الخدمة للمواطنين المستفيدين من مبادرات وبرامج الصندوق العقاري بهدف تمكينهم من الحصول على الدعم السكني وفق إجراءات إلكترونية تتميز بالدقة والسهولة والسرعة، مشيرا إلى أن الخدمات الإلكترونية تعتبر مقياسا لجودة الخدمة المقدمة للمواطنين ومؤشرا على تحقيق المنجزات.
وقال: «التكاملية في تقديم خدمات إلكترونية إجرائية ومعلوماتية من قبل الصندوق العقاري عكست مدى التقدم التقني في تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطنين المستفيدين».
وأشار إلى أن الخدمات التكاملية في الصندوق تمثلت في الربط مع الجهات التمويلية «بنوك وشركات» وكذلك تبادل المعلومات مع الجهات الحكومية الأخرى، إضافة إلى الخدمات الإجرائية التي جميعها تخدم المستفيد وتقدم له الخدمة كاملة دون الحاجة لمراجعة إدارة أو فروع الصندوق.
وأفاد أنه توجد أكثر من 30 خدمة إلكترونية يقدمها الصندوق عبر موقعه الإلكتروني، إضافة إلى أجهزة الخدمات الذاتية التي تم تركيبها في فروع الصندوق جميعها تقدم الخدمات إلكترونيا، وتغني المواطن عن مراجعة الفروع أو مقابلة الموظف وتمكنه من إنهاء إجراءات الحصول على القرض العقاري المدعوم بكل يسر وسهولة وفي أي وقت، مشيرا إلى أن الخدمات الإلكترونية كانت أحد العناصر التي أسهمت في تسريع وتيرة العمل اليومي وأسهمت في تمكين حصول أكثر من 120 ألف أسرة على المسكن حتى نهاية شهر يوليو الماضي.
ونوه إلى أن العمل التقني أسهم في تحقيق العديد من المنجزات، وكان له أثره على المجتمع والاقتصاد والوطن، وجاء متماشيا مع رؤية المملكة 2030.