عكاظ تكشف تفاصيل موسم الطائف بمشاركة 8 دول

7 فنانين يحيون لياليه.. وتخصيص شوارع للفن وساحات للموسيقى

فيما وجه أمين الطائف محمد بن هميل، الوكالات والإدارات الإشرافية والفروع بدعم أعمال (موسم الطائف)، الذي ينطلق في 29 ذي القعده القادم. ويأتي تحت مبادرة مواسم السعودية.
علمت «عكاظ» أن موسم الطائف يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية؛ وهي فعاليات مهرجان سوق «عكاظ»، الذي سيكون مختلفا عن السابق بشكل كبير، إضافة إلى مهرجان ولي العهد للهجن، وفعاليات لأول مرة في منطقتي الهدا، والشفا، ومنتزه الردّف.
سوق عكاظ
يشعل ليالي السوق سبعة فنانين في نهاية كل أسبوع، وهم أصالة، عبدالله الرويشد، حسين الجسمي، راشد الماجد، كاظم الساهر، نوال الكويتية، وأحلام. وستكون فعاليات سوق «عكاظ» من خلال الجادة التاريخية، والندوات الثقافية، والقصص التاريخية الحية، وساحة الشعراء والمعلقات وفرسان «عكاظ»، والأسواق التاريخية والقوافل، وحي عكاظ التاريخي، وفتيان عكاظ، ومنطقة حي العرب التي ستكون مخصصة لأجنحة (السعودية، مصر، الكويت، الإمارات، تونس، المغرب، لبنان، الأردن)، وسيعكس كل جناح دولة الجوانب الثقافية لكل دولة من مختلف مناطقها من خلال فعاليات وعروض ومجموعة مطاعم وحرف يدوية تتميّز به الدولة، وأسواق مستوحاة من ثقافتها. ولأول مرة سيكون في سوق عكاظ ساحة الموسيقى العربية والفنون وساحة اللغة والخط العربي وقرية المأكولات العالمية.
الهدا والشفا والأسواق
ستشهد منطقة الهدا فعاليات (الهايكنج، التلفريك)، وسيعتمد موسم الطائف لتعريف الزوار بما في (الطائف) من متاحف ومساجد تاريخية.
وفي منطقة الشفا السياحية ستكون فعاليات (الهايكنج). وتقع الأسواق في الطائف ضمن خريطة الموسم في التسوّق والترفيه.
شوارع للفن والورد والفواكه
تعكف أمانة الطائف لتخصيص ثلاثة شوارع في منتزه الردف للورد الطائفي، والألعاب النارية، وشارع الفواكه، وشارع للفن، وسيرك ترفيهي، وفعالية عيش الأدرينالين، وألعاب أخرى.
ويراهن موسم الطائف لاستعادة مكانته التاريخية؛ لتكون في صدارة المصايف عربيا وإبراز البعد التاريخي والحضاري والثقافي من خلال تسليط الضوء على 3 مواقع رئيسية (سوق عكاظ، مهرجان ولي العهد للهجن، فعاليات الردف).
وتمتلك مدينة الورد وسائل جذب كبيرة منها الطبيعة الساحرة، والبعد الثقافي للمدينة والفعاليات والتراث والبرامج.
وسيحقق الموسم خلق فرص وظيفية ودفع استثمارات جديدة لمدينة الطائف ورفع الجودة في المنتجات والخدمات المقدمة ورفع اعتماد وعي المحتوى المحلي وتحسين جودة الحياة وإعادة إحياء الصورة الذهنية للطائف كمصيف للعرب.
وكان أمين الطائف قد عقد اجتماعا مع الوكلاء ورؤساء البلديات الفرعية ومديري الإدارات الإشرافية؛ وذلك لبحث سبل الدعم لموسم الطائف.
وبحث الاجتماع دعم الخدمات ورفع مستوى جودتها في ظل الإقبال السياحي المتوقع، وتهيئة كافة المرافق بما يعزز فعاليات ونشاطات (موسم الطائف)، الذي يقام لأول مرة، وسط استعدادات مكثفة من قبل كافة الشركاء.