كشفت منصة «جود» للإسكان أن حالات دعم الإيجار للأسر المحتاجة بلغت نسبته 100% ل 249 حالة. وأكدت تراجع عدد الأسر الأشد حاجة لتوفير المسكن والإيجار بالمملكة إلى 126 حالة، مقابل 386 حالة خلال شهر رمضان الماضي، مشيرة إلى انخفاض الحالات بنحو 260 حالة في أقل من شهر. وبحسب البيانات الحديثة التي نشرتها منصة «جود»، فإن عدد الأسر المحتاجة للدعم السكني يبلغ 126 حالة، مقابل 137 حالة خلال شهر رمضان المبارك بانخفاض 11 حالة بنسبة 8%. وقالت منصة «جود»:«عدد المستفيدين من الدعم بلغ 1207 مستفيدين ومستفيدات، فيما وصل إجمالي المساهمات حتى الآن أكثر من 203 ملايين و189 ألف ريال، حيث ساهم أحد البنوك الوطنية ب 40 مليون ريال، فيما تراوحت بعض المساهمات بين 1- 5.5 مليون ريال». وذكرت المنصة أنها تتيح أشكالاً متعددة للدعم، لتوسيع مجالات المساهمة للأفراد والمنظمات، ليشمل إلى جانب الدعم المالي الدعم العيني (الأراضي والوحدات السكنية الجاهزة وغيرها)، إضافة إلى أن المنصة تتيح للمواطنين بمختلف مناطق السعودية فرصة المساهمة لصالح من تنطبق عليهم معايير الاستحقاق. من جهته، ذكر الخبير العقاري عبدالله شهاب، أن المستفيدين من الإسكان التنموي، هم الأسر الأشد حاجة، والمشمولون بالرعاية الاجتماعية من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومن في حكمهم، إضافة إلى الحالات الصادر بحقها حكم تنفيذي من محكمة التنفيذ بعدم سداد أجرة المسكن بسبب الوفاة أو السجن أو المرض أو ضعف القدرة المادية. وأفاد الخبير العقاري خالد بارشيد، بأن إطلاق منصة «جود» للإسكان التنموي من قبل وزارة الإسكان خطوة مهمة لتوفير حلول سكنية للأسر المحتاجة، إضافة إلى إيجاد قناة رسمية لتلقي التبرعات من المؤسسات الأهلية والأفراد؛ ما يساعد على حوكمة تلك التبرعات الساعية لمساعدة الأسر الفقيرة. ونوه بإطلاق منصة «جود» لرفع إجمالي المساهمين من المواطنين لهذا النوع من الإسكان الخيري، فضلا عن تنمية الموارد المالية في القطاع الخيري وإيجاد قناة لاستدامة العمل الخيري عبر برامج الإسكان التنموي. وذكر أن إطلاق منصة «جود» للإسكان التنموي فرصة للمبادرة في دعم الإسكان التنموي سواء من القطاع الخاص أو الأفراد من خلال التبرعات النقدية أو العينية.
