كرّم أمير منطقة المدينةالمنورة بالنيابة الأمير سعود بن خالد الفيصل، 308 طلاب منهم 188 طالباً متفوقًا علمياً على مستوى المنطقة، و120 طالباً تميزوا في اختبار القدرات الذي تعده هيئة تقويم التعليم بنسب تجاوزت ال 95٪، في حين مثل الوطن 16 طالباً و 9 طالبات من المدينةالمنورة في المحافل الدولية في مسابقات علمية متعددة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته إدارة التعليم بالمنطقة بمناسبة ختام الأنشطة الطلابية، بالقاعة الثقافية في مبنى الإدارة بالمدينةالمنورة. وقام الأمير سعود بن خالد الفيصل بجولة على المعرض المصاحب الذي يحتوى على الأعمال والمشغولات الفنية لطلاب وطالبات المنطقة، ومعرض ريادة الأعمال الشبابية المنبثق عن برنامج Activate الذي تشرف عليه إمارة منطقة المدينةالمنورة وتنفذه إدارة التعليم بالمنطقة بالشراكة مع هيئة تطوير منطقة المدينة وجامعة بابسون الأمريكية. وانطلق البرنامج الهادف إلى تزويد طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بتعليم المدينةالمنورة بالأدوات اللازمة لتطبيق أفكارهم واستثمار إمكاناتهم وصناعة أجيال قادمة تواكب التغيرات المتلاحقة وتستوعب التحولات القادمة من خلال نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في المجتمع المدرسي، بتأهيل وإعداد 45 معلماً ومعلمة و11 من رواد ورائدات الأعمال على يد خبراء من الجامعة الرائدة في ريادة الأعمال، ثم تطبيق مقرر بابسون لريادة الأعمال الذي يتألف من 12 وحدة على 1046 طالباً وطالبة في مدارس العينة التي بلغت 39 مدرسة نتج عنها 241 مشروعاً. واحتوى معرض ريادة الأعمال الشبابية على 91 مشروعاً يقوم عليها 239 طالباً وطالبة، ويشرف عليهم 24 معلماً ومعلمة. وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم أن الدعم والرعاية التي يجدها قطاع التعليم بالمنطقة من أمير المنطقة ونائبه أسهم في تحقيق 17 جائزة من جوائز وزارة التعليم للتميز في مختلف الفروع خلال العامين الماضيين، حققها معلمون ومعلمات ومرشدون ومرشدات وطلاب وطالبات، لافتاً إلى أن تدشين أمير المنطقة ل 60 مشروعاً تعليمياً قبل أيام بالشراكة مع شركة تطوير للمباني سيساهم في دعم مسيرة التعليم بالمنطقة وسيعود على الطالب بالفائدة من خلال توفير له كل ما يحتاجه من أدوات تساعده على التفوق الدراسي. عقب ذلك قٌدم عرض مرئي عن برنامج «ريادة الأعمال»، بعدها ألقى أحد الطلاب المكرمين كلمة الطلاب المتفوقين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبدالله السفياني، ثم ألقى الطالب عبدالله الروقي قصيدة بهذه المناسبة، بعدها قدم أوبريت بعنوان (وطن السمو).
