اختتم أمس (الأربعاء)، التمرين البحري السعودي السوداني (الفلك 3) بقاعدة بورتسودان بجمهورية السودان الشقيقة. وكان التمرين انطلق الأحد الماضي واستمرت فعالياته على مدار 4 أيام، انتهت أمس، وهدفت إلى تعزيز العمل المشترك لرفع القدرات القتالية وتحقيق الأمن البحري لتأمين طرق المواصلات البحرية ومواجهة عمليات التهريب والقرصنة البحرية والاتجار في البشر، وردع أي تهديد أو عمليات بحرية محتملة. وأكد قائد القوة السعودية المشاركة العقيد البحري الركن رشيد راشد الحربي أن التمرين يشتمل على تدريبات مشتركة من الجانبين، يشارك فيها مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ونخبة من مدربي ومعلمي القوات البحرية الملكية السعودية. وأضاف بأن التمرين يشمل تدريبات بمشاركة مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة ونخبة من مدربي ومعلمي القوات البحرية الملكية. وكانت البحرية السعودية ونظيرتها السودانية بدأت أول تمرين مشترك في 16 فبراير 2013 بعنوان «فلك -1»، استمر لمدة 6 أيام، في ميناء بورتسودان السوداني، الذي كان ثمرة تعاون عسكري بين الجانبين، وعملا على تعزيز الأمن في البحر الأحمر، وحماية المياه الإقليمية، وتأمين الملاحة البحرية من أخطار القرصنة والتهريب، في إطار التعاون المشترك لتأمين البحر الأحمر وحدود البلدين. وفي 2017 انطلقت فعاليات الفلك 2 في البحر الأحمر بالساحل الغربي بالمملكة بقاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي، وهو امتداد لتمرين «فلك 1»، وشهد العديد من الأهداف المهمة رُسمت من قيادة القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات البحرية السودانية، وتحاكي أرض الواقع من خلال العمليات التي نفذت في جميع مراحله في مناطق عمليات مشابهة لمسرح العمليات الحقيقي وللتأكيد على الحفاظ على أمن البحر الأحمر، ليبقى بيئة آمنة مستقرة ضد التهديدات التي قد تحدث. وتضم تلك التمارين البحرية تشكيلات من القوات البحرية الملكية السعودية بالأسطول الغربي من سفن وزوارق وطائرات ومشاة القوات البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، ومن القوات البحرية السودانية مشاة البحرية والقوات الخاصة، وزوارق بحرية ذات مهمات متعددة.
