التفاعل السخي من المملكة العربية السعودية تجاه الأشقاء في اليمن، وتبرعها إلى جوار الإمارات والكويت بأكثر من مليار دولار، تلبيه لنداء الأممالمتحدة، لم يكن غريباً على المملكة التي لم تتوقف يوماً عن تقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين في كثير من البلدان العربية والإسلامية. ويؤكد هذا العطاء الإنساني مجدداً مواقف المملكة تجاه دعم اليمنيين، إضافة إلى مشاريع التنمية الواسعة والمستدامة المقدمة في المناطق المحررة. فيما اقتصرت المساهمة القطرية في مؤتمر المانحين على 27 مليون دولار فقط، وهو ما دفع نشطاء يمنيين عبر مواقع التواصل إلى التأكيد على تخاذل موقف الدوحة خلال مؤتمر المانحين الثالث لدعم اليمن، مطالبين في الوقت ذاته بأن تتوقف جزيرة الحمدين عن التحريض على بلادهم. ولا يخفى على العقلاء ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما ينفذه من مشاريع وخدمات نوعية وإنسانية ل42 دولة حول العالم، أبرزها مساعدة الأشقاء من الشعب اليمني من آثار انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الشرعية في اليمن، فضلاً عن التعهد السخي من المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019.