3000 سعودي يستكشفون فرص الإبداع في منتدى «مسك»

بمشاركة تركي الفيصل و47 قيادياً إعلامياً من 13 دولة

زخم إعلامي كبير، تشهده فعاليات النسخة الأولى لمنتدى مسك للإعلام، التي تنطلق اليوم بمشاركة رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وحضور أكثر من 47 متحدثا من خبراء وقادة الإعلام الرقمي والاجتماعي وصناع المحتوى من 13 دولة، يطرحون خبراتهم الإعلامية أمام ما يزيد على 3000 سعودي وسعودية ما يفسح المجال أمام الشباب لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص الإبداعية المتاحة في عالم الإعلام.
ومن أبرز القيادات الإعلامية المشاركة في المنتدى، رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الزميل جميل الذيابي، ورئيس تحرير «الحياة» في السعودية والخليج سعود الريس، ورئيس مجلس إدارة مجموعة جود نيوز ميديا المصرية عماد الدين أديب، ووزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، والاستشاري الإعلامي الأردني الدكتور هاني البدري، ونائب رئيس مجلس «صن جروب» شيف فيكرام، ورئيسة تحرير «ذا ناشيونال» الإماراتية مينا العريبي، ورئيس مجلس إدارة «وان تشامبيونتشيب» سنغاروة تشاتري سيتيودتونج، والناشط الإعلامي عبر الإنترنت الأمريكي وزاك كينج. ويسعى المنتدى إلى بناء مهارات الشباب وتسريع نقل المهارات إلى الشباب الواعد لتمكينه من لعب دور جوهري في تطوير المحتوى وتعزيز مكانة المملكة الرائدة في قطاع الإعلام الاجتماعي/الرقمي. إضافة إلى فتح آفاق جديدة حول مستقبل الإعلام بتسليط الضوء على قصص النجاح، ومحاورة عدد من أبرز مطوري المحتوى الإلكتروني.
ويأتي المنتدى امتدادا لملتقيي «مغردون» و«شوف» السنويين، اللذين أطلقتهما مسك عام 2013، إذ قدما لآلاف الشباب فرصا للتحفيز على الإبداع، علاوة على كشف تأثير الإعلام الاجتماعي على التواصل بين الشعوب. ما ساهم في تمكين الشباب من بناء شبكاتهم والتعرف على القضايا الملحّة في العصر الحاضر. ويتناول المتحدثون تعزيز التعليم المستمر في الإعلام، والإجابة عن تساؤلات أبرزها: كيف سيتطور المحتوى الإبداعي وأسلوب تداول القصص الإعلامية عام 2019؟ وما مدى تحسين الفرص المقدمة عبر قطاع التواصل الاجتماعي، وكيفية تسخير قوة الإعلام للمصلحة العامة. إضافة إلى عدد من ورش العمل المتخصصة لإكساب الشباب مهارات جديدة وتعزيز المعرفة وتطوير الأفكار المتجددة.