أمير مكة يطلع على أعمال «الأرصاد والبيئة» في الحج

استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة أمس (الإثنين)، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، يرافقه عدد من مسؤولي الهيئة.
واطلع أمير مكة، خلال اللقاء على أعمال الهيئة خلال موسم الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي شملت توزيع وتشغيل 10 محطات للرصد البيئي وقياس الملوثات المتنقلة والثابتة ومتابعتها، ونشر 14 فرقة تفتيش بيئي مجهزة بالمعدات والأجهزة والكوادر الوطنية المؤهلة، إضافة إلى تنفيذ 370 جولة تفتيشية ميدانية لجميع مرافق الخدمات ذات التأثير البيئي المحتمل، شملت المرافق الطبية، وخدمات الإعاشة والمسالخ والمنشآت ذات العلاقة بالبيئة والطرق المؤدية إليها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
كما استمع أمير منطقة مكة المكرمة، لشرح عن طريقة رصد الهيئة للبيانات والمعلومات عبر مراكزها المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتحليلها وتوقع الظواهر قبل حدوثها وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة، إلى جانب إعداد النشرات الوقتية، وقياس عناصر الطقس وإعداد النشرات التحذيرية الخاصة بسلامة الطيران العامودي في مرصدي منى وعرفة مع متابعة التنبيهات والتحذيرات الصادرة من الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات من خلال غرفة عمليات الحج بمشعر منى وإيصالها للجهات المستفيدة.
وأوضح الدكتور الثقفي خلال الاستقبال أن الهيئة أصدرت في موسم الحج 720 نشرة أرصادية و60 نشرة بيئية، إضافة لبث نشرات طقس يومية ورسائل نصية ورسائل توعية ب 4 لغات «العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو»، وتوزيع مطبوعات إرشادية وتوعوية بجانب الهدايا التذكارية المتنوعة. واستفادت الهيئة من شراكاتها مع العديد من الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، ونشرت بالتعاون معها رسائل توعوية ومناخية بشكل يومي وعلى مدار أيام الحج، بواقع نشرتي طقس ونشرة لجودة الهواء، إضافة إلى نشر الرسائل على شاشات طرق مداخل مكة المكرمة وعدد من المواقع الحيوية بمكة المكرمة، وتركيب عدد من اللوحات الإرشادية في المشاعر المقدسة بفضل شراكتها مع أمانة العاصمة المقدسة.