كشفت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات تزوير وخروقات واعتداءات دامية على مراقبين خلال مجريات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا أمس (الأحد). وتداول مغردون في موقع «تويتر» أنباء عن طرد واعتداء بالضرب على مراقبين للانتخابات تابعين لحزب الشعب الجمهوري المعارض في أحد مراكز الاقتراع داخل مدرسة في مدينة شانلي أورفا جنوبتركيا. ونسب المغردون إلى مندوب في حزب الشعب الجمهوري كان في موقع الحادثة، قوله: «خرجنا هاربين من مركز الاقتراع ونجونا بأرواحنا بصعوبة، وأصدقاؤنا تعرضوا للضرب في مدرسة أولوهان الإعدادية للأئمة والخطباء، ونحن الآن نشرح ما حدث في مركز الدرك، وسنطلب من المستشفى تقريراً طبياً يثبت أننا تعرضنا للضرب». في السياق نفسه، حذر حزب الشعب الجمهوري أمس من حدوث مخالفات في عملية التصويت في جنوب شرق البلاد، مؤكداً وقوع مخالفات في محافظة شانلي أورفا. وأوضح المتحدث باسم الحزب بولنت تيزجان للصحفيين في أنقرة، أن الحزب تلقى الكثير من الشكاوى من شانلي أورفا. وعرض تسجيلا مصورا من منطقة سروج في شانلي أورفا - أفاد الحزب أنه تأكد من صحته - تحدث فيه شخص عن وجود أصوات في صندوق الاقتراع يتجاوز عددها الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم. وندد تيزجان بوجود مسلحين في شوارع مدينة سروج، إذ يعيش عدد كبير من الأكراد المؤيدين للحزب، مشيراً إلى أنهم يشكلون أجواء تهديد خلال الانتخابات.
