سيل «الخايع» يقتل شخصين.. و«الأمطار» تحتجز المواطنين

انقطاع الكهرباء والاتصالات عن قرى جازان

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات منطقة عسير، أمس (الأحد) في وفاة شخصين، انجرفت مركبتهما في سيل وادي الخايع بمركز الفرشة بتهامة قحطان في محافظة سراة عبيدة، واستطاعت الفرق الأمنية العثور على الجثتين؛ الأولى جوار السيارة، والثانية على بعد 42 كيلومترا من الموقع، فيما باشرت فرق الطوارئ الميدانية لبلدية محافظة بارق أعمال فتح الطرق وإزالة الأتربة والأشجار والمخلفات الناتجة عن جريان السيول وتجمعات مياه الأمطار.
وأكد رئيس بلدية بارق أحمد عوض البارقي الاستعانة بأكثر من 3 فرق ميدانية تضم أكثر من 15 معدة متنوعة، وأكثر من 40 عاملا لمباشرة 10 مواقع، وبنهاية العمل نزح أكثر من 20 طنا من مياه الأمطار، مشيراً إلى تكثيف الاستعدادات البلدية للحالة المطرية المتوقعة لهذه الأيام، إذ تم تكثيف أعمال تنظيف العبارات ومجاري السيول من المحاور والشوارع الرئيسية والداخلية داخل الأحياء لضمان جريان المياه وعدم تأثيرها على الحركة المرورية.
وفي السياق ذاته، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على منطقة جازان إلى انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات واحتجاز المواطنين في قرى الجزعة والدهماء ووعال بالصهاليل وبعض القرى بجبال منجد والخليلة، إثر الانهيارات الصخرية التي أغلقت عددا من الطرق.
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ بمحافظة هروب مفرح أحمد الصهلولي أن اللجنة تلقت مجموعة من البلاغات من المواطنين جراء الانهيارات الصخرية التي وقعت في الطرق بعدة قرى في جبال المحافظة، وتم على إثرها توجيه معدات النقل والطرق والبلدية إلى الطرق المتضررة لإعادة افتتاحها أمام الحركة المرورية وإزالة الصخور المتساقطة من على الطرقات، مؤكدا توجيه دوريات السلامة بإدارة الدفاع المدني بهروب مدعومة بدوريات مساندة من الشرطة والمحافظة لمسح أودية هروب وتمشيطها، والعمل على إبعاد المواطنين من بطون الأودية؛ حفاظاً على سلامتهم، كما تم الوقوف ميدانيا على جاهزية معدات بلدية المحافظة والنقل والطرق وشركة الصيانة المساندة للنقل، ووضعهم على أهبة الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ جراء انقطاع الطرقات نتيجة الحالات المطرية والتقلبات الجوية التي تشهدها مرتفعات هروب الجبلية هذه الأيام.