التوعية بالزلازل تتجه ل«تبوك»

تتجه الحملة التوعوية للتعرف على كيفية التصرف أثناء وبعد الهزات الأرضية، التي تنفذها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، إلى منطقة تبوك، بعد انتهاء جولتها أمس «الإثنين» التي استفاد منها 1700 طالب ومعلم في ابتدائية ومتوسطة وثانوية مدارس الليث.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة طارق أباالخيل ل «عكاظ»، أن فريق وحدة التوعية والتثقيف بالزلازل والبراكين بالهيئة يركز على أهمية استقاء المعلومات من الهيئة باعتبارها الجهة المعتمدة في المملكة لرصد الهزات الأرضية من خلال 225 محطة رصد زلزالي منتشرة بجميع أنحاء المملكة والمرتبطة عبر الأقمار الصناعية بالمركز الرئيسي الذي يعمل على مدار الساعة.
ولفت إلى أن فريق التوعية يحذر من الانسياق وراء ما يبث من أخبار كاذبة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن الزلازل، موضحا أن الهيئة الجيولوجية تمثل الجهة الرسمية لأخبار الزلازل والبراكين، مشددا على أهمية استخدام كود البناء السعودي المقاوم للزلازل لتخفيف الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد أن المحاضرات تركز أيضا على تعريف المجتمع بمفهوم الهزات الارتدادية، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية هي هزات ضعيفة يشعر بها لاعتبارات قربها من سطح الأرض أو طبيعة الصخور، وهي هزات تتبع الزلزال الرئيسي وتسمى أحيانا بالتوابع، لأنها تلي الهزة الكبيرة، حيث تحدث الزلازل على ثلاثة أنماط: النوع الأول، الزلزال الرئيسي حيث يسبقه عدد من الهزات وتليه مجموعة تسمى التوابع أو الهزات الارتدادية، إذ تقل في العدد والقوة مع الوقت، النمط الثاني، ويتميز بحدوث الهزة الرئيسية دون حدوث هزات قبله، ولكن تحدث هزات تابعة له أو ارتدادية، أما النوع الثالث فهو ما يسمى بالحشود أو العواصف الزلزالية.