توقع مصدر قضائي مصري أن يواجه رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح أحكاماً تصل عقوبتها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، مؤكداً أنه سيحاكم طبقاً لقانون الإرهاب، باعتبار أن البلاد في حالة طوارئ. وقال المسؤول القضائي -الذي فضل عدم ذكر اسمه ل«عكاظ»- إن أبو الفتوح يواجه عشرات التهم في قضايا جنائية وأمنية وصفها ب«الخطيرة» من بينها التحريض على الدولة وإشاعة الفوضى وإعاقة مؤسسات الدولة عن ممارسة دورها وتقديم الدعم المادي والمعنوي لجماعة الإخوان الإرهابية والاتصال بقيادات إخوانية هاربة بهدف تهديد الأمن القومي المصري وإسقاط الدولة. وكشف المصدر المسؤول أن رئيس حزب مصر القوية متورط فى مخطط مسلح لإعادة الإخوان للحكم، فضلاً على خطر الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، موضحاً أنه كلها جرائم مؤثمة بنصوص قانون العقوبات بارتكاب أعمال إرهابية. ويقبع أبو الفتوح حاليا في سجن طره شديد الحراسة بعدما أمرت نيابة أمن الدولة بحبسه 15 يوماً، وخضع لكشف طبي من قبل أطباء السجن بعدما أصيب بارتفاع في ضغط الدم والسكر، وهناك توقعات بإحالته إلى محكمة الجنايات خلال شهر مارس القادم.
