أنجز الفنان الشعبي كمال حمدي مبادرته بالمشي سيرا على الأقدام من تبوك إلى العُلا، للتوعية بأضرار السكري بنجاح، قاطعا مسافة 303 كيلومترات خلال 10 أيام. وكان في استقباله في نقطة النهاية عند وصوله محافظة العُلا مدير القطاع الصحي بالعُلا مطلق بن فارس الفقير ورئيس نادي العُلا الرياضي علي بن سعد جبر وجمعية العمل التطوعي وفريق مشاة العُلا وعدد من المسؤولين والمواطنين. وجرى تحويله فور وصوله إلى مستشفى الأمير عبدالمحسن للخضوع للفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته. عقب ذلك أقام القطاع الصحي بالعُلا بالشراكة مع جمعية العمل التطوعي بالعُلا حفلة تكريمية للرحالة كمال حمدي بحضور وكيل محافظ العُلا فيصل المطيري وعدد من المسؤولين. وفي ختام الحفلة، قُدمت للرحالة كمال حمدي عددا من الدروع والهدايا التذكارية من الجهات الحكومية والتطوعية. وأوضح كمال حمدي أن مبادرته تهدف إلى تكريس أهمية رياضة المشي في الحد من انتشار مرض السكر تحت شعار «نحن قادرون و لسنا عاجزين»، مبينا أنه مصاب بالسكري منذ نحو 18 عاما، ولم يتناول أي علاج للمرض خلال سيره من تبوك إلى العلا. وشكر حمدي كل من وقف معه وسانده في رحلته، وخص بالشكر إدارة الشؤون الصحية في منطقة تبوك التي بدورها أمنت له سيارة إسعاف متكاملة لمرافقته مع ممرضين لمتابعة حالته الصحية وعمل قياس للسكر بين فترة وأخرى، كما ثمن جهود ورعاية القطاع الصحي بالعُلا على اهتمامه وتقديم الرعاية الصحية له عند وصوله.
