كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) وقائع اعتماد التنظيمات الإرهابية في عدة دول طوال سنوات على الرق والعبودية في تمويل الأنشطة الإجرامية وإظهار موجة الاستعباد في المناطق التي تسيطر عليها. وقال «اعتدال» عبر حسابه في موقع «تويتر»: «ظلت مسألة امتلاك الإنسان للإنسان محصورة في مناطق قليلة في العالم بعد حرب نضالية قانونية نجحت في تخليص العالم من الرق في القرن الماضي، إلا أن عودة التنظيمات الإرهابية لممارسة الرق في مناطق سيطرتها تثير المخاوف من ظهور موجة استعباد جديدة ظهرت في عدد من المناطق». وأوضح مركز «اعتدال» أن من أهم هذه المناطق: سورية: قبل عام أظهرت تقارير إعلامية صورا مؤلمة ل«زنازين» داخل سجن في بلدة منبج السورية، استخدم في عمليات بيع النساء. ليبيا: أظهر مقطع فيديو في نوفمبر 2017 قيام جماعات متطرفة بعمل مزاد علني لبيع مهاجرين أفريقيين سقطوا بأيدي هذه الجماعات. العراق: 2015 كان عام معاناة الطائفة الإيزيدية من عمليات الرق التي مارسها «داعش» بعد استيلائه على مناطقهم. نيجيريا: قبل 3 أعوام، أقدم تنظيم بوكوحرام على خطف فتيات داخل نيجيريا وجرى التعامل معهن كسبايا للبيعز مالي: مازالت مالي من أكثر الدول التي تعاني من انتشار الرق، الذي قامت التنظيمات المتطرفة باستغلاله لتمويل أنشطتها.