سعد المعطش يرحل.. ويودّع منابر الكتابة الساخرة باسماً

إثر أزمة صحية مفاجئة، توفي الإعلامي والكاتب في «عكاظ» الكويتي سعد المعطش العنزي، مساء أمس الأول (الأربعاء)، واشتهر المعطش منذ أكثر من ربع قرن بالكتابة الساخرة والجريئة، إذ كانت بداياته في صحيفة «الحدث» الكويتية من خلال زاوية مثيرة للجدل أسماها «فياغرا»، إضافة إلى عمله كمعد ومقدم برامج في عدة صحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية، وكانت آخر محطاته في صحيفة «الأنباء».
ووري جثمان المعطش عصر أمس في مقبرة الصليبخات شمال شرق الكويت، فيما تفاعل عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، وأطلقوا وسم سعد المعطش، لتقديم التعازي بوفاته لكل أصدقائه ومحبيه، وكتب الإعلامي داهم القحطاني: «رحم الله بو صالح كان بسيطا في ردوده، عميقا في معانيه، عاش الحياة من دون تصنع، فاتفق معه كثيرون، واختلف معه كثيرون؛ لكن أحدا لم يبغضه، فالرجل نقي السريرة، عذب المعشر، ضحوك الوجه، كريم اليد وأَشهد على ذلك».
وغرد الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح معزيا قائلا: «أحر التعازي وحسن العزاء للأخوة قبيلة عنزة الكرام بوفاة فقيدهم المغفور له سعد بوصالح، نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة ولأسرته وأهله وزملائه الإعلاميين والصحفيين الصبر والسلوان».