بث تلفزيون البحرين تقريرا حصريا حول مشروع "أكاديمية التغيير القطرية"، التي تستهدف قلب نظام الحكم في البحرين، وتتخذ من قطر مقرا لها وتعمل بنظام الخلايا مع منتسبيها، من خلال تجنيد الشباب العربي برسوم رمزية، ومن أجل تنفيذ مخططات متعددة تبتدئ بأهداف صغيرة للوصول إلى الهدف الأكبر وهو زعزعة السعودية. وسعت قطر عبر "أكاديمية التغيير" إلى تدريب الشباب العربي على كيفية إسقاط أنظمتهم، ووفرت بنك قطر المصدر الرئيسي لتمويل الشباب للسياحة حول العالم وتدريبهم في بلدان عالمية مثل فيينا. ووضعت السلطات القطرية المملكة العربية السعودية كهدف إستراتيجي ورئيسي عبر الأكاديمية لزعزعة استقرارها ومحاولة تخريب العلاقات بين السعودية والبحرين من خلال تكليف عناصر إلى كتابة رسومات وكتابات عدوانية للحكومة السعودية والشعب السعودي في شوارع المنامة. وسعت الأكاديمية إلى تدريب أكبر قدر ممكن من العناصر في عدة بلدان عربية بغرض إحداث ثورات وفوضى في بلدانهم وإحداث تغيير قسري في تلك البلدان، كما استخدمت قناة الجزيرة في دعم مشروع أكاديمية التغيير والترويج لأفكارها. وقال متحدثون في الوثائقي الذي بثه تلفزيون البحرين وهم مجموعة أشخاص كانوا يتدربون في الأكاديمية، إن إعلان مشروع الاتحاد الخليجي شكل عقبة كبيرة أمام طموحات أكاديمية التغيير القطرية، حيث لم تخف الأكاديمية قلقها منذ دعوة المملكة العربية السعودية للاتحاد الخليجي. وقالوا إن منهجية أكاديمية التغيير القطرية تقوم على تكتيكات اللاعنف لتغيير الأنظمة القائمة، وأن أحداث البحرين عام 2011 كانت تجرى بمنهجية الأكاديمية.