أمانة جدة: نعيد تأهيل مشاريع «النقل»

تبرأت من انتقادات طالت جسري المربع وكيلو 2

okaz_online@
أكدت أمانة جدة أنها لم تنفذ جسري كيلو2 والمربع اللذين يعتبران من أقدم الجسور في المحافظة، مشيرة إلى أن وزارة النقل شيدتهما منذ فترة طويلة.
وأوضحت ردا على ما كتبه صبحي الحداد في «نبض عكاظ» بعنوان «فشل الجسور والأنفاق يخنق العروس» في (11/‏1/‏1438) أنها عملت دراسة كاملة لجسر كيلو 2 وجرى طرح مشروع إعادة تأهيله وهو الآن في مرحلة الترسية.
وذكرت الأمانة أن الهدف من جسر المربع هو تحرير طريق المدينة المنورة مع عمل تقاطع سطحي أعلى الجسر لطريق الأمير سعود الفيصل، مبينة أن الهدف من إنشاء أي جسر أو نفق في تقاطعٍ هو لتحرير طريق ما، وتخفيف الحركة المرورية للتقاطع.
وأفادت الأمانة أنها أجرت دراسة للحركة المرورية على جسر شارع فلسطين مع طريق الملك فهد (الستين) بعد تنفيذه، ونفذت تحسينات عليه ليخدم الاتجاهات الأربعة للتقاطع.
وأعلنت الأمانة اتخاذها العديد من التدابير والإجراءات لفك الاختناقات المرورية في نهاية شارع فلسطين وتقاطع التحلية مع طريق المدينة وشارع صاري وإشارة اليمامة.
وحررت الأمانة أخيرا شارع فلسطين على مراحل عدة، أبرزها عند تقاطعه مع طرق الأمير متعب (الأربعين)، وشارع دلة والأمير ماجد (السبعين) والملك فهد (الستين)، وطريق المدينة، معلنة أنه يجري العمل على تحريره عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز، إذ سيجري تحسين تقاطعه مع شارع حائل بعد الانتهاء من المشروع.
وأشارت الأمانة إلى أنها طرحت مشروع تنفيذ نفق تقاطع طريق المدينة مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، ولاتزال في انتظار الاعتمادات المالية.
وبينت أنه جرى تحرير أجزاء واسعة من شارع صاري، خصوصا عند تقاطعه مع شارع اليمامة، مشيرة إلى أنهم اتخذوا حلولا مؤقتة لتخفيف الازدحام المروري لحين تنفيذ مشروع التقاطع.
وكان صبحي الحداد كتب مقالا في صفحة «نبض» بعنوان «فشل الجسور والأنفاق يخنق العروس»، انتقد فيه تخطيط الشوارع في جدة، وتسببها في إرباك حركة السير، رغم الميزانيات التي تقرها الدولة لتطوير الطرق والارتقاء بها منذ عشرات السنين.