• قد أقبل أن نختلف بل ويبلغ بيننا الخلاف لدرجة يصل فيها دم الكلام للركب، وقد نرتضي أن تأخذنا خلافاتنا إلى قياس الأشياء حسب ما تراه قلوبنا المثخنة بالعشق للأندية! • وربما أيضا تأخذنا حماستنا إلى أن نمنح لقب الملكي للهلال وهو حق تاريخي للأهلي، وأن نقول جدة كذا إتي وبحر رغم أنها حق أدبي وتاريخي للأهلي، أقول هذا من باب القبول والرفض في حواراتنا اليومية التي تتجاوز حتى الحقوق الأدبية والتاريخية! • كل ما بدأت به يسمح به في الرياضة وغيرها، لكن الثوابت نرفض المساس بها، والثابت في بلادي أن الأمير عبدالله الفيصل هو الرائد الأول للرياضة ولم تمنعه أهلاويته من دعم جل الأندية، ومن يقرأ التاريخ يعرف عن ماذا أتحدث! • ثمة اليوم في إعلام «اصرخ اصرخ» وصحافة الجهال من يستحضر اسم أبو الرياضة السعودية ورائدها الأول في عبارات أقل من أن نشير لها في حضرة أو استحضار اسمه! • عبدالله الفيصل كان رجل دولة، الرياضة عنده مشروع وطني كما هو في الأدب وفي الحياة، وينبغي أن نتعاون في إبراز هذا الاسم بما يليق بما قدم لوطنه في السياسة والرياضة والأدب، وألا نختزل اسمه في عبارات ركيكة ومرتبكة! • أما الأهلي وعلاقته به فهي علاقة عاشق ومعشوق، علاقة أنا أقل من أنصفها بهذه الإشارات أو حتى بالمجلدات، ولهذا أظل من حين إلى آخر أجتهد في إنصاف نفسي من خلال حماية اسمه من صغار لا تتجاوز الرياضة عندهم التقليل من الأندية المنافسة لأنديتهم! • عبدالله الفيصل هو رائد الحركة الرياضية في المملكة، الذي أنصف الرياضة ولم تنصفه من أسماء رسبوا في امتحان الوفاء، وأقصد تلك الأندية التي كان يرعاها دعما إلى جانب عشقه الأهلي! (2) • ليس بعد! • هكذا قلت حينما قرأت تصريحات صحافية لواحد من الناس أشار فيها إلى أن منتخبنا قادر على تحقيق كأس آسيا والوصول لنهائيات كأس العالم، أقول ربما نصل روسيا لكن تحقيق كأس آسيا يحتاج إلى وقت! (3) • انتقد سعيد العويران سامي الجابر فغضب عشاق سامي من سعيد، ولا يهم من يغضب أو يرضى عند العويران طالما انطلق في تصريحه من مصلحة الشباب، لكن ما أغضبني قول أحدهم: من هو العويران حتى ينتقد سامي؟ وأنا بدوري أرد السؤال بسؤال وأقول لصاحبنا: من أنت حتى تسأل عن العويران بهذا السؤال السطحي؟ (4) • اثنان لا تبقى معهما: من لا يفهمك ومن لا يعرف قيمتك!
