كأن الشاعر المعروف الراحل عبدالرحمن الصفيان قال قصيدته الخالدة في الحفلة الكبيرة التي أقامها ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأهالي البحرين تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس الأول (الأربعاء) في قصر الصخير في البحرين عندما عرض بها خادم الحرمين الشريفين والملك حمد بن عيسى بالسيوف، إذ كان حال القصيدة الخالدة وكأنها تقال وتسمع للمرة الأولى وهي التي قيلت قبل عشرات السنين إلا أن أبياتها التي عكست واقع الفترة التي قيلت فيها آنذاك وهي حالة العز والنصر عكست أيضا حالة واقع دول الخليج حالياً وخصوصاً الحالة التي تعيشها وتمر بها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من عزة وكرامة وحزم وعزم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي وحد الصفوف ولجم الأعداء بقراراته التاريخية التي نصر من خلاله الأشقاء العرب في كل مكان وزمان وخصوصاً في اليمن الشقيق. «نحمد الله جت على ما تمنى» التي يحفظها خادم الحرمين الشريفين عن ظهر قلب عندما كان يردد أبياتها وهو يتقدم صفوف العارضين بها هي قصيدة يحفظها أيضاً الصغير والكبير، وهي خالدة في صدور المواطنين منذ سنوات طويلة وهي علامة الرضا والنصر والعزة التي يعرض بها الوطن وأبناؤه في كل مناسباتهم الوطنية وغيرها وهي على رغم كونها قصيدة تتصف أبياتها بالرضا بما كتبه الله عز وجل والفرح بالنصر، فهي تحمل أيضا إشارات واضحة بأن هذا الوطن وأوطان دول الخليج العربي محمية بإذن الله ثم بقياداته وشعبه المحب والمخلص، وأن من يفكر بالاعتداء على هذه الاوطان سيواجه ويصطدم برجال يحمون كل ذرة من ترابه الغالي ولهذا عرض بها الملوك والمواطنون أمس الأول على ضفاف الخليج العربي وهم يدركون ماذا تعني هذه القصيدة وإلى ماذا ترمي أبياتها الخالدة.نحمد الله جت على ما نْتِمنّى من ولي العرش جزل الوهايب خبّر اللي طامعٍ في وطنّا دونها نثني ليا جا طلايب يا هبيل الراي وين انت وانّا تحسب ان الحرب نهب القرايب واجد اللي قبلكم قد تمنى حربنا لاراح عايف وتايب انهض الجنحان قم لا تونّى بننكِّلْهم دروس وعجايب كان ما نجهل على اللي جهلنا ما سكنّا الدار يوم الجلايب دام فيصل يزهم الكل منّا فازِعِينٍ كلْ صبِيٍ وشايب لامشا البيرق فزيزومه إنّا حن هل العادات وأهل الحرايب ديرة الاسلام حامينها إنّا قاصِرِينٍ دونها كل شارب